الشيطان يتغلب علي أحياناً فماذا أفعل ؟؟!
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة والأخوات
تكثر الأسئلة والاستفسارات والشكاوي بين الحين والآخر مهما اختلفت صياغتها أو نوعها إلا أن أصلها واحد .
هناك من يشتكي بأنه يضعف أحياناً فيشاهد الصور الإباحية فيندم ويستغفر ولكنه يرجع .
وهناك من تشتكي بأنها تُحادث شخصاً غريباً عنها فتندم وتتوب ولكن سرعان ماتعود .
والبعض يصف حالته بأنه ميؤس منها وأنه لن يقبل الله توبته لأنه لم يترك ذنباً إلا اقترفه .
ويكون الرد على هذه الفئات غالباً بطريقة واحدة
بأن هذه الحسرة والحرقة التي تحس بها تدل على أن الخير فيك كبير وأن الله قد أراد لك خيرا
فهناك الكثير من الشباب والفتيات يعصون الله ويرتكبون الآثام ولا يحسون بهذه الحسرة والحرقة بل يقضون ليلهم ونهارهم في ضحك ولعب وكأنه ليس هناك من يسجل كل صغيرة وكبيرة وليس أمامهم موت ولا قبر ولا حساب .
وأما أنت فاحمد الله أنك تحس بألم الذنب وتتمنى التوبة وتسعى إليها .
والكلمة التي دائماً أقولها لمن يشتكي حالته ويصف ضغفه أمام إغواء الشيطان :
ان الله سبحانه وتعالى قد حذرنا من الشيطان الرجيم ومن اتباع خطواته وأمرنا أن نتخذه عدواً فهو عدونا الأول الذي يسعى بكل جهده أن نكون معه في النار والعياذ بالله
فهو يستغل كل الضروف والفرص التي تناسبك فكل طريق يستطيع أن يصل من خلاله إلى قلبك يستغله إما عن طريق الصور أو المحادثات أو الصداقات أو غيرها .
واعلم علم اليقين أنك في حياتك هذه أنت في صراع ومعركة مع عدوك الأول الشيطان
فكلما تركت واجباً أو ارتكبت محرماً فاعلم أنه هزيمة لك وانتصار لعدوك الشيطان .
وكلما فعلت واجباً أو تركت محرما فاعلم أنه نصر لك وهزيمة لعدوك .
والحياة سجال على هذ االمنوال
واعلم أنك إذا حافظت على الواجبات والنوافل والرواتب وأكثرت من الذكر والدعاء والاستغفار كل هذه الأمور تُضعف الشيطان وتقوي الإيمان فيضعف سبيله إليك وتضيق الطرق التي من خلالها يصل إلى قلبك .
وإن استمريت على هذه الحال وقتاً فستجد حالك قد تغيرت وأنك قد ابتعدت عن هذا الذنب الذي يؤرقك
وستحس براحة وسعادة لم تعهدها من قبل
فابدأ من هذه الليله لاتنم حتى تصلي الوتر وعاهد نفسك على المحافظة عليه وعدم تركه مهما كان
وحافظ على الرواتب التي من حافظ عليها بنى الله له بيتاً في الجنة ركعتان قبل الفجر واربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء ستحس انها كثيرة ومتعبة ولكن مع المداومة عليها ستحس أنها جزء من حياتك لاتستطيع العيش بدونها وستكون أخف عليك من شربة الماء .
وحافظ على تلاوة كتاب الله يومياً ولو شيئاً يسيراً
وركعتي الضحى . وأذكار الصباح والمساء . وكثرة الذكر والاستغفار
إن فعلت هذه الأمور اليسيرة فسيضعف كيد الشيطان حتى لايستطيع الوصول إليك ولن يتغلب عليك كما كان في السابق .
وبعد أسبوعين فقط بعد المداومة على هذا سترى الفرق واضحاً في حياتك ونفسيتك وكل ماحولك
أسأل الله أن يوفقنا للخيرات وأن يجنبنا المنكرات وأن يعيذنا من الشيطان الرجيم ومن مكره ووساوسه
كما نسأله أن يثبتنا على دينه حتى نلقاه وأن يتوفانا وهو راضي عنا غير غضبان
منقوووول للفااائدهـ
أيها الأخوة والأخوات
تكثر الأسئلة والاستفسارات والشكاوي بين الحين والآخر مهما اختلفت صياغتها أو نوعها إلا أن أصلها واحد .
هناك من يشتكي بأنه يضعف أحياناً فيشاهد الصور الإباحية فيندم ويستغفر ولكنه يرجع .
وهناك من تشتكي بأنها تُحادث شخصاً غريباً عنها فتندم وتتوب ولكن سرعان ماتعود .
والبعض يصف حالته بأنه ميؤس منها وأنه لن يقبل الله توبته لأنه لم يترك ذنباً إلا اقترفه .
ويكون الرد على هذه الفئات غالباً بطريقة واحدة
بأن هذه الحسرة والحرقة التي تحس بها تدل على أن الخير فيك كبير وأن الله قد أراد لك خيرا
فهناك الكثير من الشباب والفتيات يعصون الله ويرتكبون الآثام ولا يحسون بهذه الحسرة والحرقة بل يقضون ليلهم ونهارهم في ضحك ولعب وكأنه ليس هناك من يسجل كل صغيرة وكبيرة وليس أمامهم موت ولا قبر ولا حساب .
وأما أنت فاحمد الله أنك تحس بألم الذنب وتتمنى التوبة وتسعى إليها .
والكلمة التي دائماً أقولها لمن يشتكي حالته ويصف ضغفه أمام إغواء الشيطان :
ان الله سبحانه وتعالى قد حذرنا من الشيطان الرجيم ومن اتباع خطواته وأمرنا أن نتخذه عدواً فهو عدونا الأول الذي يسعى بكل جهده أن نكون معه في النار والعياذ بالله
فهو يستغل كل الضروف والفرص التي تناسبك فكل طريق يستطيع أن يصل من خلاله إلى قلبك يستغله إما عن طريق الصور أو المحادثات أو الصداقات أو غيرها .
واعلم علم اليقين أنك في حياتك هذه أنت في صراع ومعركة مع عدوك الأول الشيطان
فكلما تركت واجباً أو ارتكبت محرماً فاعلم أنه هزيمة لك وانتصار لعدوك الشيطان .
وكلما فعلت واجباً أو تركت محرما فاعلم أنه نصر لك وهزيمة لعدوك .
والحياة سجال على هذ االمنوال
واعلم أنك إذا حافظت على الواجبات والنوافل والرواتب وأكثرت من الذكر والدعاء والاستغفار كل هذه الأمور تُضعف الشيطان وتقوي الإيمان فيضعف سبيله إليك وتضيق الطرق التي من خلالها يصل إلى قلبك .
وإن استمريت على هذه الحال وقتاً فستجد حالك قد تغيرت وأنك قد ابتعدت عن هذا الذنب الذي يؤرقك
وستحس براحة وسعادة لم تعهدها من قبل
فابدأ من هذه الليله لاتنم حتى تصلي الوتر وعاهد نفسك على المحافظة عليه وعدم تركه مهما كان
وحافظ على الرواتب التي من حافظ عليها بنى الله له بيتاً في الجنة ركعتان قبل الفجر واربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء ستحس انها كثيرة ومتعبة ولكن مع المداومة عليها ستحس أنها جزء من حياتك لاتستطيع العيش بدونها وستكون أخف عليك من شربة الماء .
وحافظ على تلاوة كتاب الله يومياً ولو شيئاً يسيراً
وركعتي الضحى . وأذكار الصباح والمساء . وكثرة الذكر والاستغفار
إن فعلت هذه الأمور اليسيرة فسيضعف كيد الشيطان حتى لايستطيع الوصول إليك ولن يتغلب عليك كما كان في السابق .
وبعد أسبوعين فقط بعد المداومة على هذا سترى الفرق واضحاً في حياتك ونفسيتك وكل ماحولك
أسأل الله أن يوفقنا للخيرات وأن يجنبنا المنكرات وأن يعيذنا من الشيطان الرجيم ومن مكره ووساوسه
كما نسأله أن يثبتنا على دينه حتى نلقاه وأن يتوفانا وهو راضي عنا غير غضبان
منقوووول للفااائدهـ