مشروع تنصير مليون ونصف مليون من أطفال مصر
حذرت "جبهة علماء الازهر" من النشاط التنصيري الذي بدأ يأخذ شكلا علنيا خلال الفترة الأخيرة في جميع أرجاء مصر عبر وسائل شتى، والذي وصل حتى أمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، مشيرة إلى إعلان لإحدى الهيئات النصرانية عن إيواء المشردين في خطوة قالت إن الهدف منها تنصيري في المقام الأول.ولفتت الجبهة الى لافتة كبيرة وضعتها جمعية العلاقات الإنسانية التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية أمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة لإيواء أطفال الشوارع الذين فاق عددهم في مصر مليونًا ونصف مليون مشرد.
وأشارت الجبهة في بيان إلى وجود علاقة تعاون وثيقة بين مؤسسة أمريكية نشطة في التنصير حول العالم وشركة موبينيل للاتصالات في دعم ومساعدة الفقراء في صعيد مصر عبر الاشتراك مع شركة موبينيل المملوكة لرجل الأعمال النصراني نجيب ساويرس في حملة تم الترويج لها طوال شهر رمضان على مدار الأشهر الماضية.
وبثت المنظمة التنصيرية صورة يظهر فيها الكتاب المقدس لدى المسيحيين إلى جوار أحد المنازل التي قامت ببنائها بإحدى الدول، وتعتبر أن ما تقوم به هو جزء مما أسمته "اقتصاديات المسيح"، وأنها تقوم بتوزيع نسخ من هذا الكتاب على ملاك المنازل الجدد، كجزء من حملتها لنشر المسيحية الإنجيلية.
وكانت شركة الاتصالات المصرية موبينيل بثت إعلانات تروج للمنظمة التنصيرية في شهر رمضان وضعت في الشوارع والطرق الرئيسية في مصر وفي محطات التليفزيون المختلفة قام بتقديمها بصوته ممثل مصري معروف يبدأ بالقول: "شكرا لـ 27 مليون مصري بيعمروا في بلدنا"، كما وضعت لوحات إعلانات عملاقة في طرق مصرية عديدة على صورة طفل تبدو عليه ملامح أهل الصعيد.
وأكد بيان الجبهة أن المنظمة لم تنف نشاطها التنصيري وقالت إن سبب تعريفها أنها مؤسسة مسيحية تنصيرية يرجع لأهمية ذلك خصوصًا عند عملها في دول إسلامية مثل مصر ولا تريد أن تختبئي أو تخفي هويتها المسيحية التنصيرية كما تفعل بعض الكنائس التنصيرية الأخرى، ومناطق جامعي القمامة في القاهرة وأماكن أخرى فقيرة في الصعيد.
وقالت إنها استطاعت حتى منتصف العام الحالي وحده تقديم مساعدات لأكثر من 1600 أسرة مصرية، وإنها على مدار عدة سنوات قدمت مساعدات لأكثر من 13500 عائلة مصرية أي حوالي 50 ألف فرد مصري، وفق بيان المنظمة.
وأشارت المنظمة إلى أنها تسعى للوصول إلى 400 ألف أسرة مصرية أو 2 مليون شخص بحلول عام 2023 أي خلال 13 عاما فقط.
وذكرت أن لها مركز للعمليات في القاهرة وفي إطسا بمحافظة المنيا، وأن أسلوبها في العمل يعتمد على تقدم قروض بدون فوائد تسترد لاحقا فيما بعد للمحتاجين لبناء مساكن أو إيواء عاجل.
اقتباس:
من للأمة ودينها ؟
جريمة التنصير في بلد الأزهر جهارا نهارا !!
بعد ان استنثر البغاث بأرضنا واستنوق الجمل في ديارنا وأخذت بلادنا طريقها الى الهاوية ، يستعلن الصليب بوقاحة من أمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة يطلب بخبث إيواء أطفال الشوارع إليه هؤلاء الذين فاق عددهم في مصر اليوم المليون ونصف المليون وذلك عن طريق جمعية العلاقات الإنسانية التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية حيث تزعم في إعلانها أنها
تقدم لهؤلاء البائسين كافة الخدمات -بقصد تدميرهم عن طريق الطعام المسموم بالأغراض الخبيثة والشراب الممزوج بإرادات السوء - توطئة لتنصيرهم ، كل ذلك على مرأى ومسمع من القاصي والداني بغير صريخ ولا نكير بعد أن استهوتنا الشياطين وشغلنا الباطل حتى عن ديننا مما ينذر بكارثة تنصيريية جامحة.
http://www.jabhaonline.org/index.php...6-20&Itemid=65
يا أغنياء المسلمين أتقوا الله إنما هذا المال الذى معكم مال الله أغيثوا مليون ونصف المليون من أطفال المسلمين المشردين قبل أن يسبقكم إليهم عباد الصليب فوالله لأن سبقوكم إليه ما هى إلا سنوات قليلة وسترون هؤلاء الأطفال جنودا يقاتلون تحت راية الصليب ويذبحونكم بغير رحمة والله لن لن يعلمونهم إلا بغض الاسلام وأهله
المصدر: ملتقي مقاومي التنصير