السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أعجز أعداء الإسلام عندما يدعون تحرير المرأة في حين أن كل مبادءهم تقيدها وتفضحها وتضحك عليها خلق الله
وما أحقدهم عندما يرون الحق أمام أعينهم في الإسلام الذي يدعو إلى الحرية الحقيقية للمرأة التي تحفظ لها كرامتها كأنثى ضعيفة رقيقة مهما علت أو كبرت فهي أنثى ولن تتغير
فلنستعرض معاً ولتعرض كل أخت مظهر تراه يحررها في الإسلام ليرى أعداء الله كم تفخر المسلمة بدينها الذي لن تجد في غيره راحتها وطمأنينتها وحريتها الحقيقة التي تحفظها وتحفظ كرامتها :-
أنا كامرأة حررني الإسلام
بأن جعل لي من يتولى أمري ويرعى شؤوني وأنا أعيش معززة مكرمة غير مهانة
وغير معرضة للتزاحم في المواصلات بين العامة والصالح والطالح لأجد قوت يومي
فكفل لي الإسلام
رجل يقوم على شؤوني وفرض عليه رعايتي بكل أنواع الرعاية فرضاً " يعني مش
بمزاجه " جعلني ربي ملكة متوجة بل جوهرة في تاج على رأس هذا الرجل
يحافظ عليها ويرعاها ولا يسمح لأحد أن يمسها أو ينظر حتى إليها
هكذا حررني ربي وما أجملها من حرية
حررني ربي بأن جعل لي نصيب في الميراث بعدما ما كانت المرأة لا ترث أبداً
فلي أن أرث نصف ما للذكر في أربع حالات فقط
بل ومن فرائض المواريث حالات كثيرة أرث فيها مثل الرجل تماماً
وأكثر من عشر حالات أرث فيها أكثر من الرجل
وحالات أخرى أرث فيها كامرأة ولا يرث فيها الرجل أبداً
فأي شرع هذا الذي يضاهي ما حررني به ربي؟
فهكذا حررني ربي وما أجملها من حرية
هل عند أحدهم اعتراض؟
أترك المجال لأخواتي الحبيبات لتعرض كل أخت وجهة نظرها في الحرية التي استشعرتها من إسلامها