فضائح نصرانيه
وشهد شاهد من اهلها !!!
يقول الراهب جروم في كشفه عن منابع الفساد في مراكز الديانه النصرانيه :
ان عيش القسوس ونعيمهم كان يزري بترف الاغنياء والامراء ولقد انحطت اخلاق البابوات انحطاطا عظيما واستحوذ عليهم الجشع وحب المال وعدو طوراهم حتى كانوا يبيعون المناصب والوظائف في المزاد العلني وويؤجون الجنه بالصكوك ويأذنون بنقض القوانين ، ويمنحون شهادات النجاه واجازه حل المحرمات والمحظورات ولا يتورعون عن التعامل بالربا واخذ الرشوه ، ولقد بلغ من تبذيرهم للمال ان البابا اينوسنت الثامن اضطر الى ان يرهن تاج البابويه ... ويذكر عن البابا (ليوالعاشر )انه انفق ما ترك سلفه بالاضافه الى دخله وايراد خليفته المنتظر .
وكانوا يفرضون الاتاوات على الناس ، ويستخدمون ابشع الوسائل في استيقائها من الاغنياء والفقراء على السواء ولايانفون من استيفاء هذه الاتاواات والضارئب حتى من البغايا اللواتي يستخدمن اعرضهن للحصول على المعيشه . بل كانا يشجعون على البغاء العلني باعطاء التراخيص والاجازات لمن يريد من العاهرات ممارسه مهنه البغاء ( ماذا خسرالعالم بانحطاط المسلمين )
وقد احصى عدد من حصلن على التراخيص في عهد احد البابوات فوجد ان عددهن يتجاوز 16000 امراه من مدينه روما وحدها ( اضواء على المسيحيه )
وقد اورد مؤلف كتاب الفارياق حقائق مذهله عن شيوع الفسا د بين البابوات منها :
ان البابا( يوحنا الثاني عشر ) كان خليعا ماجنا اتهم من قبل اربعين اسقفا وسبعه عشر كردينالابانه فسق بعده نساء وانه قلد مطرانيه (طودي ) لغلام كان سنه عشر سنين ثم قتل وهو متلبس بجريمه الزنا مع امراه وكان القاتل له زوجها وان البابا ( اينوسنت الرابع ) كان متهما بالرشوه والفساد .
وان البابا ( اكليمنضوس الخامس عشر ) كان يجول في فينا وليون لجمع المال ومعه عشيقته .
وان البابا (يوحنا الثالث والعشرين ) متهم بانه سم سلفه وانه باع الوضائف الكنسيه وانه كان كافرا ولوطيا )
وان الامير ( سيزار بورجيا ) الذي اتخذ منه مكيافلي مثلا للحاكم الناجح وصوره اقبح صوره قد كان ابنا غير شرعي للبابا ( اسكندر السادس ) الى غير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره ( كتاب الفارق بني المخلوق والخالق )
اما شيوع الفساد والاباحيه في الاديره فاعظم من ان تحيط بسرده المجلدات ولكنني اكتفيبما نقلته من المراجع التاليه :
فقد اورد القاضي عبد الجبار الهمذاني في كتاب تثبيت دلائل النبوه ما يلي : في الاديره ويبحن لهم اعراضهن رحمه بهم ، ومن فعل هذا منهن كان عندهم مشكورا محمودا ويدعي له بالخير ويقال للفاعله ( لا ينسى لك المسيح هذه الرحمه والرافه ) .
وقد وجد المنقبون عن الاثار في بعض الاديره في فرنسا ( عظام اطفال ) وئدوا بعد ولادتهم اذا الامهات مشغولات بالعباده - اما الاباء فهم كالبهائم لا يعنيهم الا فعل الرذيله ، وليكن بعد ذلك ما يكون .
ولعل سماحهم بممارسه الرذيله في الاديره هو احد اسرارهم المقدسه التي لا يبوحون بها الا لمن ارتقى الدرجات العليا في سلم الكهانه (نشرت مجله البلاغ في عددها (353) مقتطفات من مقال لصحفي فرنيس جاء فيه ان البابوات يمارسون علاقات جنيسه شاذه وقد ايدت مجله ( تيمبو) الايطاليه النبأ واعتبرته احد الاسباب الت يدفعت البابا الى تحريف تعاليم الكنيسه لصالح اليهود خوفا من التشهير والفضائح .
والان قارن ايها المسلم الكريم بين هذه الفضائح بين هذه الفضائح المخزيه التي يرتكبها محترفوا الكهانه ممن يزعمون انهم سدنه النصرانيه وحماتها وممثلوها وبين بدعه الرهبنه التي اصابت النصرانيه في صميمها وحولت عددها لا يحصى من الرهبان الى قطعان هائمه على وجوهها : ومنهم من قضى حياته عاديا ، ومنهم من كان يعتبر طهاره الجسم منافيه لطهاره الروح . وكان اتقى الرهبان اكثرهم نجاسه وقذراه . حتى ان احدهم يتباهى بانه لم يقترف اثم غسل الرجلين طول عمره واخر يقسم ان الماء لم يمس وجهه ولايديه ولارجليه مدى خمسين سنه وكان االكثير منهم لا سيكنون الافي المقابر والابار المنزوحه والمغارات والكهوف .
وكان تعذيب الجسم عندهم مثلا كاملا ، وقد روى بعض المؤرخين من ذلك العجائب :
فذكروا ان الراهب مكاريوس نام في مستنقع آسن سته اشهر ليعرض جسمه للدغ البعوض والذباب والحشرات وكان يحمل دائما قنطارا من الحديد .
وكان اخر يحمل قنطارين من الحديد وهو مقيم في بئر مهجوره مدة ثلاث اعوام قائما على رجل واحدى فاذا انهكه التعب اسند ظهره الى صخره .
وكانوا يعدون اختطاف الاطفال لتربيتهم على الرهبنه من القربات وكانوا يفرون من النسا ء ولو كن من اقاربهم لاعتقادهم ان مجرد النظر الى المراه محيط للاعمال .
هذا التناقض الفاضح بين الانحلال البابوي الجامح وبين هذه الرهبانيه العاتيه يعطينا اقوى الادله على ان الديانه النصرانيه قد اخفقت اخفاقا تاما في اعطاء اتباعها وانصارها صوره محدوده لواجباتها ومثلها واهدافها وتعاليمها وانها افلست في كل مضمار .
ولعل من اغرب تناقضات هذه الديانه التي لا تقع تناقضاتها تحت حصر ايمان النصارى بنبوه (قيافا ) رئيس الكهنه الذي افتى بان عيسى قد جدف وحكم بقتله .
ثم اصرارهم على ان عيسى لا غيره هو الذي صلب في الوقت الذي تنص فيه التوراه على ان كل ( من علق على خشبه فهو ملعون ) .
والادهى من كل ذلك اعتقادهم بان عيسى عليه السلام قد دخل جهنم كانه لم يكفهم الادعاء بان سفله اليهود ، وفجارهم قد بصقوا ف يوجهه والبسوه تاجا من الشوك وسمروا يداه ورجلاه على الصليب وسقوه المر ممزوجا بخل بعد ان اشبعوه ضربا فارادوا ان تقرا اعين اعدائه اليهود بالزعم بان دخل جهنم .
قصة مضحكه :
جاء في انجيل متى ان ابليس اخرج المسيح الى البريه وقال له ان كنت ابن الله فقل لهذه الجاره تصير خبزا . فقال المسيح ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه تخرج من الله فاخذه ابليس حتى اقامه على اعلى جبل في الارض واراه جميع ممالك العالم وقال له هذه كله لي وانا اعطيكه ان سجدت لي سجده واحده فقال له اغرب عني ياشيطان فانه مكتوب للرب اسجد وله وحده اعبد . فمضى ابليس به واقامه على جناح الهيكل وقال له انطرح من هنا فانه مكتوب ان يرسل الله بعض ملائكته فتحملك حتى لا تعثر رجلك بحجر . فقال المسيح مكتوب لا تجرب الرب الهك فمضى ابليس وتركه )
ولا ادري والله كيف يؤلهون المسيح ثم يؤمنون بانجيل يحتوي على هذه القصه المضحكه التي تكفي وحدها لهدم كل دعوى بالوهيه المسيح وتقوويض كل مرتكزات النصراينه .
اذ كيف يسحب ابليس من يعتقدون الوهيته من مكان الى مكان دون ان يبدي اي اعتراض على الذهاب معه مع علمه بان شيطان ثم ماذا ؟ ثم تبلغ الحماقه اوالوقاحه او البلاهه بابليس ان يطالب من يعتقدون الوهيته بان يسجد له نظير رشوه . فياليت شعري من الذي رأى المسيح وهو يذهب مع ابليس من مكان الى مكان ؟ وهل يستطيع عبده اصليب الصليب ان يؤكدوا لنا ان راوي هذه القصه كان اثناء روايتها يتمتع بكامل قواه العقليه وانه غير مختل الشعور ؟
وهل يستطيع ارشادنا الى الممالك التي يدعي ابليس ملكيتها اين هي ؟ وما حدودها ؟ ومن يسكنها ؟ وكم تبلغ مساحتها ؟. وهل هي من مخلوقاته او من مخلوقات ثالوثهم يتمتع بكامل قواه العقليه وانه غير مختل الشعور ؟ وهل يستطيعون ارشادنا الى الممكالك التي يدعي ابليس ملكيتها اين هي ؟ وما حدودها ؟ ومن يسكنها ؟ وكم تبلغ مساحتها ؟ وه لهي من مخلوقاته او من مخلوقات ثالوثهم المقدس .
(حقا انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
يأكلون معبودهم ويشربون دمه :
في الجاهليه كان عبده الاصنام يصنعون اصنامهم من التمر فإذا جاعوا اكلوها أما النصارى فأنهم يزعمون ان المسيح اعطاهم الخبز وقال لهم هذا المسيح اعطاهم الخبز وقال لهم هذا لحمي فكلوه واعطاهم الخمر وقال لهم هذا دمي فاشربوه وهم في احتفالهم ( بالعشاء الرباني ) يأكلون الخبز ويشربون الخمر ليقولوا انهم اكلوا لحم ربهم وشربوا دمه ( يقول احد الحكماء (ما اهون الدم على من يمثل في عبادته اكل الدم وعلى من يعتقد ان خلاص العالم الانساني من الخطيئه انما كان بسفك دم البريء على يد المعتدي الاثيم )
ولو قلنا لهم ان اكله لحوم البشر يانقون ان يسب اليهم اكل معبوده لرجمونا بالحجاره ولالصقوا بنا اشنع التهم ولقالوا باننا رجعيون .
فالحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه وشكرا لله الذي اكرمنا بنعمه الاسلام .
من نوادرهم :
لعل من اطرف نوادرهم ما يقرؤونه في الصلاه (نسجد وتتضرع للمسيح الهنا ايها الرب خروف الله ، انت وحدك القدوس المتعالي )
ففي سطر واحد سموه الها اولا : ثم ربا ثانيا ثم خروفا بعدع ذلك .
ثم ماذا ؟ ثم يسمون الدين الاسلامي دين التخلف ودين الرجعيه ودين الجمود لان شأن الالوهيه في الاسلام شان عظيم تخشع له القلوب وتقشعر لهيبته الجلود . وترتعد لذكره الفرائص .
ولان دين الاسلام يحكم بالاعدام على من ينتهك حرمات الانبياء او ينال م نقداستهم او يضعهم في مصاف الخرفان .
ولو قلنا نحن عن احد بابواتهم انه خروف لما وجدت الارض التي تقلنا ولا السماء التي تظلنا ، ولقامت الدنيا على روؤسنا ولاعلنوا علينا الحرب المقدسه .
من مهازلهم :
المسلمون يتوسلون الى الله باسمائه الحسنى وصفاته الكريمه عند الدعاء .
اماالنصارى فانهم يتوسلون الى المسيح بالمسامير التي يزعمون انها قد سمرت بها يداه ورجلاه .
تصور ايها المسلم الكريم .
لا يوجد لذى المسيح شيء اعز عليه من تلك المسامير التي يزعمون انها تسببت في ايلامه .
ومن يدري ؟ فلعل ذلك نوع من الشماته به فانه التوسل الى اي مخلوق بما يكرهه يعتبر نوعا من السخريه به والتهكم عيه .
والغريب انهم يزينون صدورهم وقبورهم وكنائسهم وجدران بيوتهم بصور الصليب مع ان الصليب يحجب ان يعتبروه سبه وعارا عليهم لا منقبه وخفرا ومصدر اعتزاز!!!!!!!!!
(المصدر : ما يجب أن يعرفه المسلم من حقائق عن النصرانيه والتبشير )
تاليف ابراهيم السليمان الجبهان .
وشهد شاهد من اهلها !!!
يقول الراهب جروم في كشفه عن منابع الفساد في مراكز الديانه النصرانيه :
ان عيش القسوس ونعيمهم كان يزري بترف الاغنياء والامراء ولقد انحطت اخلاق البابوات انحطاطا عظيما واستحوذ عليهم الجشع وحب المال وعدو طوراهم حتى كانوا يبيعون المناصب والوظائف في المزاد العلني وويؤجون الجنه بالصكوك ويأذنون بنقض القوانين ، ويمنحون شهادات النجاه واجازه حل المحرمات والمحظورات ولا يتورعون عن التعامل بالربا واخذ الرشوه ، ولقد بلغ من تبذيرهم للمال ان البابا اينوسنت الثامن اضطر الى ان يرهن تاج البابويه ... ويذكر عن البابا (ليوالعاشر )انه انفق ما ترك سلفه بالاضافه الى دخله وايراد خليفته المنتظر .
وكانوا يفرضون الاتاوات على الناس ، ويستخدمون ابشع الوسائل في استيقائها من الاغنياء والفقراء على السواء ولايانفون من استيفاء هذه الاتاواات والضارئب حتى من البغايا اللواتي يستخدمن اعرضهن للحصول على المعيشه . بل كانا يشجعون على البغاء العلني باعطاء التراخيص والاجازات لمن يريد من العاهرات ممارسه مهنه البغاء ( ماذا خسرالعالم بانحطاط المسلمين )
وقد احصى عدد من حصلن على التراخيص في عهد احد البابوات فوجد ان عددهن يتجاوز 16000 امراه من مدينه روما وحدها ( اضواء على المسيحيه )
وقد اورد مؤلف كتاب الفارياق حقائق مذهله عن شيوع الفسا د بين البابوات منها :
ان البابا( يوحنا الثاني عشر ) كان خليعا ماجنا اتهم من قبل اربعين اسقفا وسبعه عشر كردينالابانه فسق بعده نساء وانه قلد مطرانيه (طودي ) لغلام كان سنه عشر سنين ثم قتل وهو متلبس بجريمه الزنا مع امراه وكان القاتل له زوجها وان البابا ( اينوسنت الرابع ) كان متهما بالرشوه والفساد .
وان البابا ( اكليمنضوس الخامس عشر ) كان يجول في فينا وليون لجمع المال ومعه عشيقته .
وان البابا (يوحنا الثالث والعشرين ) متهم بانه سم سلفه وانه باع الوضائف الكنسيه وانه كان كافرا ولوطيا )
وان الامير ( سيزار بورجيا ) الذي اتخذ منه مكيافلي مثلا للحاكم الناجح وصوره اقبح صوره قد كان ابنا غير شرعي للبابا ( اسكندر السادس ) الى غير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره ( كتاب الفارق بني المخلوق والخالق )
اما شيوع الفساد والاباحيه في الاديره فاعظم من ان تحيط بسرده المجلدات ولكنني اكتفيبما نقلته من المراجع التاليه :
فقد اورد القاضي عبد الجبار الهمذاني في كتاب تثبيت دلائل النبوه ما يلي : في الاديره ويبحن لهم اعراضهن رحمه بهم ، ومن فعل هذا منهن كان عندهم مشكورا محمودا ويدعي له بالخير ويقال للفاعله ( لا ينسى لك المسيح هذه الرحمه والرافه ) .
وقد وجد المنقبون عن الاثار في بعض الاديره في فرنسا ( عظام اطفال ) وئدوا بعد ولادتهم اذا الامهات مشغولات بالعباده - اما الاباء فهم كالبهائم لا يعنيهم الا فعل الرذيله ، وليكن بعد ذلك ما يكون .
ولعل سماحهم بممارسه الرذيله في الاديره هو احد اسرارهم المقدسه التي لا يبوحون بها الا لمن ارتقى الدرجات العليا في سلم الكهانه (نشرت مجله البلاغ في عددها (353) مقتطفات من مقال لصحفي فرنيس جاء فيه ان البابوات يمارسون علاقات جنيسه شاذه وقد ايدت مجله ( تيمبو) الايطاليه النبأ واعتبرته احد الاسباب الت يدفعت البابا الى تحريف تعاليم الكنيسه لصالح اليهود خوفا من التشهير والفضائح .
والان قارن ايها المسلم الكريم بين هذه الفضائح بين هذه الفضائح المخزيه التي يرتكبها محترفوا الكهانه ممن يزعمون انهم سدنه النصرانيه وحماتها وممثلوها وبين بدعه الرهبنه التي اصابت النصرانيه في صميمها وحولت عددها لا يحصى من الرهبان الى قطعان هائمه على وجوهها : ومنهم من قضى حياته عاديا ، ومنهم من كان يعتبر طهاره الجسم منافيه لطهاره الروح . وكان اتقى الرهبان اكثرهم نجاسه وقذراه . حتى ان احدهم يتباهى بانه لم يقترف اثم غسل الرجلين طول عمره واخر يقسم ان الماء لم يمس وجهه ولايديه ولارجليه مدى خمسين سنه وكان االكثير منهم لا سيكنون الافي المقابر والابار المنزوحه والمغارات والكهوف .
وكان تعذيب الجسم عندهم مثلا كاملا ، وقد روى بعض المؤرخين من ذلك العجائب :
فذكروا ان الراهب مكاريوس نام في مستنقع آسن سته اشهر ليعرض جسمه للدغ البعوض والذباب والحشرات وكان يحمل دائما قنطارا من الحديد .
وكان اخر يحمل قنطارين من الحديد وهو مقيم في بئر مهجوره مدة ثلاث اعوام قائما على رجل واحدى فاذا انهكه التعب اسند ظهره الى صخره .
وكانوا يعدون اختطاف الاطفال لتربيتهم على الرهبنه من القربات وكانوا يفرون من النسا ء ولو كن من اقاربهم لاعتقادهم ان مجرد النظر الى المراه محيط للاعمال .
هذا التناقض الفاضح بين الانحلال البابوي الجامح وبين هذه الرهبانيه العاتيه يعطينا اقوى الادله على ان الديانه النصرانيه قد اخفقت اخفاقا تاما في اعطاء اتباعها وانصارها صوره محدوده لواجباتها ومثلها واهدافها وتعاليمها وانها افلست في كل مضمار .
ولعل من اغرب تناقضات هذه الديانه التي لا تقع تناقضاتها تحت حصر ايمان النصارى بنبوه (قيافا ) رئيس الكهنه الذي افتى بان عيسى قد جدف وحكم بقتله .
ثم اصرارهم على ان عيسى لا غيره هو الذي صلب في الوقت الذي تنص فيه التوراه على ان كل ( من علق على خشبه فهو ملعون ) .
والادهى من كل ذلك اعتقادهم بان عيسى عليه السلام قد دخل جهنم كانه لم يكفهم الادعاء بان سفله اليهود ، وفجارهم قد بصقوا ف يوجهه والبسوه تاجا من الشوك وسمروا يداه ورجلاه على الصليب وسقوه المر ممزوجا بخل بعد ان اشبعوه ضربا فارادوا ان تقرا اعين اعدائه اليهود بالزعم بان دخل جهنم .
قصة مضحكه :
جاء في انجيل متى ان ابليس اخرج المسيح الى البريه وقال له ان كنت ابن الله فقل لهذه الجاره تصير خبزا . فقال المسيح ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه تخرج من الله فاخذه ابليس حتى اقامه على اعلى جبل في الارض واراه جميع ممالك العالم وقال له هذه كله لي وانا اعطيكه ان سجدت لي سجده واحده فقال له اغرب عني ياشيطان فانه مكتوب للرب اسجد وله وحده اعبد . فمضى ابليس به واقامه على جناح الهيكل وقال له انطرح من هنا فانه مكتوب ان يرسل الله بعض ملائكته فتحملك حتى لا تعثر رجلك بحجر . فقال المسيح مكتوب لا تجرب الرب الهك فمضى ابليس وتركه )
ولا ادري والله كيف يؤلهون المسيح ثم يؤمنون بانجيل يحتوي على هذه القصه المضحكه التي تكفي وحدها لهدم كل دعوى بالوهيه المسيح وتقوويض كل مرتكزات النصراينه .
اذ كيف يسحب ابليس من يعتقدون الوهيته من مكان الى مكان دون ان يبدي اي اعتراض على الذهاب معه مع علمه بان شيطان ثم ماذا ؟ ثم تبلغ الحماقه اوالوقاحه او البلاهه بابليس ان يطالب من يعتقدون الوهيته بان يسجد له نظير رشوه . فياليت شعري من الذي رأى المسيح وهو يذهب مع ابليس من مكان الى مكان ؟ وهل يستطيع عبده اصليب الصليب ان يؤكدوا لنا ان راوي هذه القصه كان اثناء روايتها يتمتع بكامل قواه العقليه وانه غير مختل الشعور ؟
وهل يستطيع ارشادنا الى الممالك التي يدعي ابليس ملكيتها اين هي ؟ وما حدودها ؟ ومن يسكنها ؟ وكم تبلغ مساحتها ؟. وهل هي من مخلوقاته او من مخلوقات ثالوثهم يتمتع بكامل قواه العقليه وانه غير مختل الشعور ؟ وهل يستطيعون ارشادنا الى الممكالك التي يدعي ابليس ملكيتها اين هي ؟ وما حدودها ؟ ومن يسكنها ؟ وكم تبلغ مساحتها ؟ وه لهي من مخلوقاته او من مخلوقات ثالوثهم المقدس .
(حقا انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
يأكلون معبودهم ويشربون دمه :
في الجاهليه كان عبده الاصنام يصنعون اصنامهم من التمر فإذا جاعوا اكلوها أما النصارى فأنهم يزعمون ان المسيح اعطاهم الخبز وقال لهم هذا المسيح اعطاهم الخبز وقال لهم هذا لحمي فكلوه واعطاهم الخمر وقال لهم هذا دمي فاشربوه وهم في احتفالهم ( بالعشاء الرباني ) يأكلون الخبز ويشربون الخمر ليقولوا انهم اكلوا لحم ربهم وشربوا دمه ( يقول احد الحكماء (ما اهون الدم على من يمثل في عبادته اكل الدم وعلى من يعتقد ان خلاص العالم الانساني من الخطيئه انما كان بسفك دم البريء على يد المعتدي الاثيم )
ولو قلنا لهم ان اكله لحوم البشر يانقون ان يسب اليهم اكل معبوده لرجمونا بالحجاره ولالصقوا بنا اشنع التهم ولقالوا باننا رجعيون .
فالحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه وشكرا لله الذي اكرمنا بنعمه الاسلام .
من نوادرهم :
لعل من اطرف نوادرهم ما يقرؤونه في الصلاه (نسجد وتتضرع للمسيح الهنا ايها الرب خروف الله ، انت وحدك القدوس المتعالي )
ففي سطر واحد سموه الها اولا : ثم ربا ثانيا ثم خروفا بعدع ذلك .
ثم ماذا ؟ ثم يسمون الدين الاسلامي دين التخلف ودين الرجعيه ودين الجمود لان شأن الالوهيه في الاسلام شان عظيم تخشع له القلوب وتقشعر لهيبته الجلود . وترتعد لذكره الفرائص .
ولان دين الاسلام يحكم بالاعدام على من ينتهك حرمات الانبياء او ينال م نقداستهم او يضعهم في مصاف الخرفان .
ولو قلنا نحن عن احد بابواتهم انه خروف لما وجدت الارض التي تقلنا ولا السماء التي تظلنا ، ولقامت الدنيا على روؤسنا ولاعلنوا علينا الحرب المقدسه .
من مهازلهم :
المسلمون يتوسلون الى الله باسمائه الحسنى وصفاته الكريمه عند الدعاء .
اماالنصارى فانهم يتوسلون الى المسيح بالمسامير التي يزعمون انها قد سمرت بها يداه ورجلاه .
تصور ايها المسلم الكريم .
لا يوجد لذى المسيح شيء اعز عليه من تلك المسامير التي يزعمون انها تسببت في ايلامه .
ومن يدري ؟ فلعل ذلك نوع من الشماته به فانه التوسل الى اي مخلوق بما يكرهه يعتبر نوعا من السخريه به والتهكم عيه .
والغريب انهم يزينون صدورهم وقبورهم وكنائسهم وجدران بيوتهم بصور الصليب مع ان الصليب يحجب ان يعتبروه سبه وعارا عليهم لا منقبه وخفرا ومصدر اعتزاز!!!!!!!!!
(المصدر : ما يجب أن يعرفه المسلم من حقائق عن النصرانيه والتبشير )
تاليف ابراهيم السليمان الجبهان .