السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرنا الله ورسوله أن هذه الأمة سوف تفتن وتتعرض لأنواع من الفتن
التي تجعل الحليم حيران .....
وبالفعل هذامايحدث الآن اقبلت الفـــــــــتن علينا كقطع الليل المظلم
في هــــــــذه الايام العصيبة التي تــــمر بها الأمـــــة الاســــلامية
نقف حائرين نخاف ان نتوه في دروب الفتن اختلط الامر علينا الكل
يدعونا وينادون علينا ويحاولون اقناعنا بوجهة نظرهم ..
لاندري من نصدق الكل يتخذ اساليب مشروعه وغير مشروعه
للوصول لهدفهم وقامت حروب الفضائيات والمنتديات وجميع الوسائل الاعلاميه الكل يقول وينادي بمصلحتنا احترنا من نصدق ومن نكذب
البعض يشعر بالحيره والبعض يتمنى ان الامور ترجع وتنتهي هذه الفتن .
أخبرنا الله ورسوله أن هذه الأمة
سوف تفتن وتتعرض لأنواع من الفتن وقد يكون في بعضها خير للمؤمنين:قال
تعالى ألم* أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا
الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )
مـــــــرت على الامة الاسلامية فتن مثل هذه الفتن التي نــــــمر بها واكبر
واخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بحدوثها واوصانا بــــــــعدة وصايا كي نتجنب الوقوع فيها
إن المؤمن الصادق الخائف من هذه الفتنة لابد وأن يدور في خلده وفي ذهنه سؤال كبير هذا السؤال يتردد في نفس كل مؤمن يعيش في زماننا هذا
ماهي العواصم من هذه الفتن ؟
لقد أخبر النبي أن الفرار من الفتن خير للعبد ولو أن يكون صاحب غنم فقال: ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن)) [رواه البخاري]
وأمر النبي أمته أن يستعيذوا من الفتن في كل صلاة فقال : ((إذا
تشهد أحدكم أي قرأ التحيات فليستعذ بالله من أربع يقول: أعوذ بالله من
عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال))
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "العبادة في الهرج كهجرة إلي "
والمراد به في الحديث: القتل والفتن. وقد شبَّه النبي -صلى الله عليه وسلم- العبادة في الهرج- وهو زمن ظهور الفتن والقتل واختلاط أمور الناس - بالهجرة إليه عليه الصلاة والسلام ووجه الشبه: أن المهاجر قد فرَّ بدينه من دار الكفر وأهله إلى دار الإيمان وأهله والمتعبد في الهرج قد اعتصم بعبادة ربه من الفتن وتمسَّك بدينه واتبع ما يحبه الله ويرضاه وتجنب ما يسخطه ونبذ ما يكون عليه الناس في زمن الفتن من اتباع الأهواء والآراء المنحرفة التي تصد عن دين الله.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((ستكون
فتن القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي فيها
خير من الساعي ، من تشرف لها تستشرفه ، فمن وجد ملجأ ، أو معاذا ، فليعذ
به ))
* تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ...والدعاء ملجأ المسلم
حيث يلجأ لربه فلا منجي ولا هادي ولا عاصم إلا الله
*العلم الشرعي ما أنزل الله في كتابه وما جاء عن رسوله فالعلم نور وهاد عند اشتداد الفتن نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط . فاستوصوا بأهلها
خيرا . فإن لهم ذمة ورحما . فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج
منها . قال فمر بربيعة وعبدالرحمن ابني شرحبيل بن حسنة . يتنازعان في موضع
لبنة . فخرج منها . (صحيح مسلم)
وفي رواية أنه قال: إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذمة ورحما. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
وقد علل التوصية في هاتين الروايتين بالرحم والذمة لا بالنصرانية، وقد فسر أهل العلم الذمة والرحم في شأن أهل مصر بكون هاجر أم إسماعيل قبطية، وأن مارية أم إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم قبطية.
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط ، فاستوصوا بأهلها خيرا ; فإن لهم ذمة ورحما ، فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها قال : فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة ، فخرج منها ) وفي رواية : ( ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط وفيها : فإن لهم ذمة ورحما أو قال : ذمة وصهرا ) قال العلماء : القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما ، وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به . وأما الذمة فهي الحرمة والحق ، وهي هنا بمعنى الذمام . وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم ، وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم .
ان موقفنا من الاحداث التي تحدث في مصر يكون بالدعاء لهم ومحاولة حقن دمائهم وإصلاح ذات بينهم ...عدم المساهمة في نشر الفتن بينهم ..ونحن هنا ندعوا الله ان يحقن دمائهم ويجنبهم الفتن ماظهر منها وما بطن .
منقول
أخبرنا الله ورسوله أن هذه الأمة سوف تفتن وتتعرض لأنواع من الفتن
التي تجعل الحليم حيران .....
وبالفعل هذامايحدث الآن اقبلت الفـــــــــتن علينا كقطع الليل المظلم
في هــــــــذه الايام العصيبة التي تــــمر بها الأمـــــة الاســــلامية
نقف حائرين نخاف ان نتوه في دروب الفتن اختلط الامر علينا الكل
يدعونا وينادون علينا ويحاولون اقناعنا بوجهة نظرهم ..
لاندري من نصدق الكل يتخذ اساليب مشروعه وغير مشروعه
للوصول لهدفهم وقامت حروب الفضائيات والمنتديات وجميع الوسائل الاعلاميه الكل يقول وينادي بمصلحتنا احترنا من نصدق ومن نكذب
البعض يشعر بالحيره والبعض يتمنى ان الامور ترجع وتنتهي هذه الفتن .
أخبرنا الله ورسوله أن هذه الأمة
سوف تفتن وتتعرض لأنواع من الفتن وقد يكون في بعضها خير للمؤمنين:قال
تعالى ألم* أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا
الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )
مـــــــرت على الامة الاسلامية فتن مثل هذه الفتن التي نــــــمر بها واكبر
واخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بحدوثها واوصانا بــــــــعدة وصايا كي نتجنب الوقوع فيها
إن المؤمن الصادق الخائف من هذه الفتنة لابد وأن يدور في خلده وفي ذهنه سؤال كبير هذا السؤال يتردد في نفس كل مؤمن يعيش في زماننا هذا
ماهي العواصم من هذه الفتن ؟
لقد أخبر النبي أن الفرار من الفتن خير للعبد ولو أن يكون صاحب غنم فقال: ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن)) [رواه البخاري]
وأمر النبي أمته أن يستعيذوا من الفتن في كل صلاة فقال : ((إذا
تشهد أحدكم أي قرأ التحيات فليستعذ بالله من أربع يقول: أعوذ بالله من
عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال))
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "العبادة في الهرج كهجرة إلي "
والمراد به في الحديث: القتل والفتن. وقد شبَّه النبي -صلى الله عليه وسلم- العبادة في الهرج- وهو زمن ظهور الفتن والقتل واختلاط أمور الناس - بالهجرة إليه عليه الصلاة والسلام ووجه الشبه: أن المهاجر قد فرَّ بدينه من دار الكفر وأهله إلى دار الإيمان وأهله والمتعبد في الهرج قد اعتصم بعبادة ربه من الفتن وتمسَّك بدينه واتبع ما يحبه الله ويرضاه وتجنب ما يسخطه ونبذ ما يكون عليه الناس في زمن الفتن من اتباع الأهواء والآراء المنحرفة التي تصد عن دين الله.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((ستكون
فتن القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي فيها
خير من الساعي ، من تشرف لها تستشرفه ، فمن وجد ملجأ ، أو معاذا ، فليعذ
به ))
* تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ...والدعاء ملجأ المسلم
حيث يلجأ لربه فلا منجي ولا هادي ولا عاصم إلا الله
*العلم الشرعي ما أنزل الله في كتابه وما جاء عن رسوله فالعلم نور وهاد عند اشتداد الفتن نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط . فاستوصوا بأهلها
خيرا . فإن لهم ذمة ورحما . فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج
منها . قال فمر بربيعة وعبدالرحمن ابني شرحبيل بن حسنة . يتنازعان في موضع
لبنة . فخرج منها . (صحيح مسلم)
وفي رواية أنه قال: إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذمة ورحما. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
وقد علل التوصية في هاتين الروايتين بالرحم والذمة لا بالنصرانية، وقد فسر أهل العلم الذمة والرحم في شأن أهل مصر بكون هاجر أم إسماعيل قبطية، وأن مارية أم إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم قبطية.
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط ، فاستوصوا بأهلها خيرا ; فإن لهم ذمة ورحما ، فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها قال : فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة ، فخرج منها ) وفي رواية : ( ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط وفيها : فإن لهم ذمة ورحما أو قال : ذمة وصهرا ) قال العلماء : القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما ، وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به . وأما الذمة فهي الحرمة والحق ، وهي هنا بمعنى الذمام . وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم ، وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم .
ان موقفنا من الاحداث التي تحدث في مصر يكون بالدعاء لهم ومحاولة حقن دمائهم وإصلاح ذات بينهم ...عدم المساهمة في نشر الفتن بينهم ..ونحن هنا ندعوا الله ان يحقن دمائهم ويجنبهم الفتن ماظهر منها وما بطن .
منقول