الى متى يستمر الصمت عن اغلاق قنواتنا الاسلاميه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينكــــــــــــــــــــــــ
حبيت انقل لكم نصائح الشيخ وحيد عبد السلام بالي في دورنا اتجاه ذلك:
ما هو واجبنا تجاه إغلاق هذه القنوات؟؟؟
ينبغي ألا يمر على المسلمين هكذا...وإنما يجب علينا أمور:
الأمر الأول: -أيها الأحباب-: نشر الخبر وبثه عبر وسائل الإعلام لتجييش الرأي العام العالمي لتأييد القنوات الإسلامية ... نشر الخبر عبر الإذاعة... عبر التلفزيون... عبر الإنترنت... عبر الصحافة...عبر المنابر... في كل مكان... كل من يستطيع أن يبث الخبر- حتى يبثه بين الناس- يجب أن يبثه... هذا هو الواجب الأول، نشر الخبر وبثَّه لكي نعمل رأياً عاماً عالمياً مؤيداً لهذه القنوات.
ثانياً: مقاطعة قنوات الفساد والإفساد تأييداً للقنوات الإسلامية: إذا كان الهدف حجب القنوات الإسلامية عن الناس لإفساح المجال لقنوات الفساد والإفساد، فليكن ردنا مقاطعة قنوات الفساد والإفساد العربية والأجنبية، وأنا أتعجب... يقولون هذه القنوات حينما كتبت العقد كتبت أنها قنوات فنية وليست دينية، وليس على قمر النيل: "النايل سات" قنوات دينية، وهذا الكلام يا إخواني ليس صحيحاً... على قمر النيل ثماني قنوات دينية نصرانية من بينهما قناتان تملكهم الكنيسة المصرية، فهذا الخبر ليس صحيحاً.
الأمر الآخر، وهو أن قنوات الشيعة... تسعة عشر قناة شيعية تبث الطعن في أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن – وتسبُ أصحاب النبي الكريم –رضوان الله عليهم- ليل نهار، لم يتم حجبها، ولم يتم منعها ولم يتم وقفها، وهي تؤذي المسلمين أهل السنة ليل نهار، ويتركونها بحجة الحرية... فالحرية إذا كانت مكفولة لهؤلاء، فينبغي أن تكون مكفولةً لأهل السنة أيضاً، لا تحجب عنهم... بل هناك قنوات مدَّمِرة... هناك 400 قناة تبث أغاني وموسيقى وأفلام ومسلسلات عربية وأجنبية، ولم يتم حجبها!!!
وهناك 35 قناة على النايل سات تبث المعاصي والذنوب والفساد والإفساد، لم يتم أيضاً حجبها!!!
إذاً واجبنا كما ذكرت لكم : أولاً: نشر الخبر وبثه، ثانياً : مقاطعة قنوات الفساد والإفساد.
ثالثاً: ضبط النفس أثناء نشر القضية: وأن يكون نشر القضية نشراً علمياً، دون سبٍ أو شتمٍ أو فحشٍ أو تفحش... لماذا؟؟؟ لأن المسلم كما ثبت في الصحيحين ليس بالطعَّان أو باللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
وإن كانوا يريدون أن يستثيروا حمية البعض وعاطفتهم، فإن المسلمين أكبر وأعلى من أن تستثار هممهم بمثل هذه القضايا، وإنما يعرضون القضايا عرضاً علمياً مقنعاً دون سبٍ أو فحشٍ أو تفحشٍ، فإن السبَّ لن يحل قضية... بل قد يجعل الخصم يعاند.
رابعاً: الدعاء و التضرع إلى الله عزَّ وجلَّ أن يعيد قنوات الإسلام وأن يزيدها قوةً وثباتاً وكثرةً أيضاً: أقوى لأنها منابر تنشر النور والهدى... الدعاء و التضرع إلى الله عزَّ وجلَّ أن يعيد الله القنوات الإسلامية أقوى من الأول.
خامساً:إذا أُغلقت هذه القنوات وقد كانت تحمل عنَّا عبئاً كبيراً في الدعوة إلى الله وإيصالها إلى النساء في البيوت، والشيوخ كبار السن في البيوت، والأطفال، وفي المطارات، وفي الأماكن العامة، وفي أماكن كثيرة جداً، إذا أغلقت هذه القنوات... زاد العبء علينا، فعلينا أن نقوم بالدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ: كلٌ على قدره بين إخوانه في العمل، وبين أصدقائه أن يلتزموا بالإسلام الصحيح، وكذلك الأخوات يقمن بالدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ عبر المتاح لهنَّ من وسائل الإعلام.
سادساً:تكثيف الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ عبر الإنترنت وفتح الغرف والمواقع البديلة: التي تفتح المجال لهؤلاء العلماء الذين كانوا يظهرون على هذه القنوات ودعوتهم إلى هذا المنبر الإعلامي – عبر الإنترنت- لكي لا تتوقف دعوتهم وتظل منتشرة عبر الإنترنت، وسوف يجعل الله عزَّ وجلَّ لها القبول في قلوب الناس
لا بارك الله فيمن كانت له يد في اغلاق القنوات الاسلاميه (منقول)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينكــــــــــــــــــــــــ
حبيت انقل لكم نصائح الشيخ وحيد عبد السلام بالي في دورنا اتجاه ذلك:
ما هو واجبنا تجاه إغلاق هذه القنوات؟؟؟
ينبغي ألا يمر على المسلمين هكذا...وإنما يجب علينا أمور:
الأمر الأول: -أيها الأحباب-: نشر الخبر وبثه عبر وسائل الإعلام لتجييش الرأي العام العالمي لتأييد القنوات الإسلامية ... نشر الخبر عبر الإذاعة... عبر التلفزيون... عبر الإنترنت... عبر الصحافة...عبر المنابر... في كل مكان... كل من يستطيع أن يبث الخبر- حتى يبثه بين الناس- يجب أن يبثه... هذا هو الواجب الأول، نشر الخبر وبثَّه لكي نعمل رأياً عاماً عالمياً مؤيداً لهذه القنوات.
ثانياً: مقاطعة قنوات الفساد والإفساد تأييداً للقنوات الإسلامية: إذا كان الهدف حجب القنوات الإسلامية عن الناس لإفساح المجال لقنوات الفساد والإفساد، فليكن ردنا مقاطعة قنوات الفساد والإفساد العربية والأجنبية، وأنا أتعجب... يقولون هذه القنوات حينما كتبت العقد كتبت أنها قنوات فنية وليست دينية، وليس على قمر النيل: "النايل سات" قنوات دينية، وهذا الكلام يا إخواني ليس صحيحاً... على قمر النيل ثماني قنوات دينية نصرانية من بينهما قناتان تملكهم الكنيسة المصرية، فهذا الخبر ليس صحيحاً.
الأمر الآخر، وهو أن قنوات الشيعة... تسعة عشر قناة شيعية تبث الطعن في أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن – وتسبُ أصحاب النبي الكريم –رضوان الله عليهم- ليل نهار، لم يتم حجبها، ولم يتم منعها ولم يتم وقفها، وهي تؤذي المسلمين أهل السنة ليل نهار، ويتركونها بحجة الحرية... فالحرية إذا كانت مكفولة لهؤلاء، فينبغي أن تكون مكفولةً لأهل السنة أيضاً، لا تحجب عنهم... بل هناك قنوات مدَّمِرة... هناك 400 قناة تبث أغاني وموسيقى وأفلام ومسلسلات عربية وأجنبية، ولم يتم حجبها!!!
وهناك 35 قناة على النايل سات تبث المعاصي والذنوب والفساد والإفساد، لم يتم أيضاً حجبها!!!
إذاً واجبنا كما ذكرت لكم : أولاً: نشر الخبر وبثه، ثانياً : مقاطعة قنوات الفساد والإفساد.
ثالثاً: ضبط النفس أثناء نشر القضية: وأن يكون نشر القضية نشراً علمياً، دون سبٍ أو شتمٍ أو فحشٍ أو تفحش... لماذا؟؟؟ لأن المسلم كما ثبت في الصحيحين ليس بالطعَّان أو باللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
وإن كانوا يريدون أن يستثيروا حمية البعض وعاطفتهم، فإن المسلمين أكبر وأعلى من أن تستثار هممهم بمثل هذه القضايا، وإنما يعرضون القضايا عرضاً علمياً مقنعاً دون سبٍ أو فحشٍ أو تفحشٍ، فإن السبَّ لن يحل قضية... بل قد يجعل الخصم يعاند.
رابعاً: الدعاء و التضرع إلى الله عزَّ وجلَّ أن يعيد قنوات الإسلام وأن يزيدها قوةً وثباتاً وكثرةً أيضاً: أقوى لأنها منابر تنشر النور والهدى... الدعاء و التضرع إلى الله عزَّ وجلَّ أن يعيد الله القنوات الإسلامية أقوى من الأول.
خامساً:إذا أُغلقت هذه القنوات وقد كانت تحمل عنَّا عبئاً كبيراً في الدعوة إلى الله وإيصالها إلى النساء في البيوت، والشيوخ كبار السن في البيوت، والأطفال، وفي المطارات، وفي الأماكن العامة، وفي أماكن كثيرة جداً، إذا أغلقت هذه القنوات... زاد العبء علينا، فعلينا أن نقوم بالدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ: كلٌ على قدره بين إخوانه في العمل، وبين أصدقائه أن يلتزموا بالإسلام الصحيح، وكذلك الأخوات يقمن بالدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ عبر المتاح لهنَّ من وسائل الإعلام.
سادساً:تكثيف الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ عبر الإنترنت وفتح الغرف والمواقع البديلة: التي تفتح المجال لهؤلاء العلماء الذين كانوا يظهرون على هذه القنوات ودعوتهم إلى هذا المنبر الإعلامي – عبر الإنترنت- لكي لا تتوقف دعوتهم وتظل منتشرة عبر الإنترنت، وسوف يجعل الله عزَّ وجلَّ لها القبول في قلوب الناس
لا بارك الله فيمن كانت له يد في اغلاق القنوات الاسلاميه (منقول)