تبع القسم الأول
تشابه عقائد الشيعة الروافض مع عقائد اليهود
عقيدة دينية ؟ أم عقدة نفسية
حقيقة لاخيال
37 - عقيدة اليهود قائمة على تسمية الوصى من بين اليهود اثناء وجود النبى من نسل يهوذا
جرى الامر عند اليهود بتسمة وصى للنبى القائم من بين سلالة اليهود انفسهم يبلغ به النبى شعب اليهود عن وصيه
37 - عقيدة الشيعة الروافض قائمة على تسمية الوصى من بين اهل البيت من نسل الحسين
إن إطلاق لقب (وصي) علىمن يخلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تصريف شؤون المسلمين لم يعرف عندالمسلمين، فمن المعلوم ان أبا بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي تولى أمور المسلمينبعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم ينقل عن أحد منهم أنه أطلق عليه لقب (وصي رسول الله) حتى من الذين قالوا بالنص على خلافته، ثم أتى بعده عمر بن الخطابرضي الله عنه، وقد كان أوصى إليه أبوبكر بالخلافة قبل وفاته،
ومع هذا لم يطلق عليهلقب (وصي) بل كان يطلق عليه (خليفة خليفة رسول الله)
ثم أطلق عليه فيما بعد لقبأمير المؤمنين وذلك للاختصار، ثم أطلق هذا اللقب على عثمان رضي الله عنه،
ولميوجد أحد من المسلمين أطلق لقب (وصي) على أحد من الخلفاء الأربعة،
إلا ما كان منابن سبأ وممن غرر بهم من عوام الناس، عندما أحدث القول بالوصية، وزعم أن عليا وصيرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وكان ذلك في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنهفبهذا يتضح أن أصل لقب (وصي) يهودي صرف،
انتقل إلى الشيعة عن طريق ابنسبأ(1).
38 - عند اليهود وجوب تنصيب الوصى :
جاء في سفر العدد
: <فكلم الربموسى قائلا: ليوكل الرب إله أرواح جميع البشر رجلا على الجماعة، يخرج أمامهم، ويدخلأمامهم ويخرجهم ويدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها، فقال الربلموسى: خذ يوشع بن نون رجلا فيه روح، وضع يدك عليه، وأوقفه قدام العازار الكاهن،وقدام كل الجماعة، وأوصه أمام أعينهم... ففعل موسى كما أمره الرب، أخذ يوشع وأوقفهقدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة، ووضع يده عليه وأوصاه كما تكلم الرب عن يدموسى>(1).
38 - عند الشيعة الروافض وجوب تنصيب الوصى
فقد أورد الصفار في كتابه (بصائرالدرجات) بابا كاملا في هذا المعنى، عنون له بقوله (باب إن الأرض لا تبقى بغير إمامولو بقيت لساخت) ومما أورد تحته من الروايات، ما رواه عن أبي جعفر قال: (لو أنالإمام رفع من الأرض ساعة، لساخت بأهلها كما يموج البحربأهله)(2).
39 – يعتقد اليهود أن الله تعالى هو الذي يتولى تعيين الوصي وليس للنبي اختيار وصيه منبعده
>قال الرب لموسى هو ذا أيامك قد قربتلكي تموت ادع يشوع وقِفَا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه، فانطلق موسى ويشوع ووقفا فيالخيمة، فتراءى الرب في الخيمة في عمود السحاب، ووقف عمود السحاب على باب الخيمة: وقال الرب لموسى: ها أنت ترقد مع آبائك.. وأوصِ يشوع ابن نون، وأنا أكونمعك>(1).
39 - يعتقد الشيعةأن الله تعالى هو الذي يتولى تعيين الوصي وليس للنبي اختيار وصيه منبعده
جاء في كتاب بصائر الدرجات: عن أبيعبدالله عليه السلام قال: <عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء مائةوعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بولاية عليوالأئمة من بعده، أكثر مما أوصاه بالفرائض>(2).
وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وانتهى إلى حيث أراد الله تباركوتعالى ناجاه ربه جل جلاله فلما أن هبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماءالرابعة ناداه ربه يامحمد. فقال: لبيك ربي(3)، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدكلك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك فتكون أنت المختار لي، فقال: اخترت لك خيرتك علي بن أبيطالب(4)
يتبع.
تشابه عقائد الروافض مع اليهود 6
عقيدة دينية ؟ أم عقدة نفسية
. 24ضربت عليهم الذلة والمسكنة
قال الله تعالى مخبراً عن اليهود: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (البقرة:61.
ويقول جل في علاه: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (آل عمران:112.
ولذلك يستعمل اليهود مع خصومهم تقية الشيعة كما قال سبحانه: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (البقرة:76.
. 24ضربت عليهم الذلة والمسكنة
ممايثبت انتماء الشيعة لليهود هوضربالله عز وجل عليهم الذلةوالمسكنة؛ وهذه هي العلة التي من أجلها تجد الشيعة يستخدمون النفاق باسم التقية. وهي خلق اليهود كما أخبر الله عنهم في أكثر من مناسبة في كتابه.
وهكذا تجدهم على مر العصور والأزمان يتقلبون في الذلة والمسكنة والهوان.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الشيعة: (وليس لهم عقل ولانقل ولادين صحيح ولادنيا منصورة). مجموع الفتاوى ، 2/480.
ويؤيده قول محمد رضا المظفر: (ومن المعلوم أن الأمامية وأئمتهم لاقوا من ضروب المحن وصنوف الضيق على حرياتهم في جميع العهود ما لم تلقه أية طائفة أو أمة أخرى). عقائد الأمامية ، ص 123؛
فلهذا كانت الذلة والمسكنة التي ضربها الله على اليهود سببا رئيساً ودافعا قويا لاتباعهم أسلوب النفاق والتقية مع مخالفيهم واللف والدواران والتذلل والخضوع لهم. وهذا عقاب من الله عز وجل في الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
. 25التقية عند اليهود
وهذه من جنس سابقتها. جاء في التلمود: (مصرح لليهودي أن يجامل الأجنبي ظاهرا ليتقي شره على أن يضمر له الشر والأذى )عبدالله التل ، جذور البلاء ص 80..
وفي نص آخر: (إن النفاق جائز وإن الإنسان - أي اليهودي - يمكنه أن يكون مؤدبا مع الكافرين ويدعي محبتهم كاذبا) الكنز المرصود ، ص 70.
. 25التقية عند الروافض :
وهذه هي عقيدة الشيعة. رووا كاذبين عن أبي عبد الله أنه قال: (خالطوهم بالبرانية وخالفوهم بالجوانية) الكافي ، 2/175.
وعن أبي عبد الله (ع) قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية.. ولا دين لمن لا تقية له. الكافي ، 2/217.
. 26التلاعب بالعبارات والألفاظ
قال تعالى عن اليهود: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلاً) (النساء:46)
وجاء في التلمود: (إن أحد حاخاماتهم كان يسلم على غير اليهودي بقوله: السلام معك. وإنما كان يوجه نيته إلى أستاذه وليس إلى غير اليهودي) الكنز المرصود في تعاليم التلمود ، ص 17. وكانوا يسلمون على المسلمين بقولهم: السام عليكم.
. 26 التلاعب بالعبارات والألفاظ
ومن أساليب الشيعة تلاعبهم بالعبارات والألفاظ في النفاق وتحريف الكلم عن مواضعه.
روي النباطي في الصراط المستقيم يقول: (سلم اليأس المعدل على قوم فلم يردوا فقال: لعلكم تظنون فيّ ما قيل من الرفض. إن أبا بكر وعمر وعثمان وعليا من أبغض واحداً منهم فهو كافر. فردوا بذلك ودعوا له) وعنى بالواحد عليا. الصراط المستقيم لمستحقي التقديم ، ص 3/73.
ويقول: (لقي الطاقي خارجيا فقال: لا أفارقك أو تتبرأ من علي.
فقال: أنا من علي ومن عثمان برئ).
ويعني بذلك أنه من أصحاب علي. ومن عثمان بريء) المصدر السابق.
. 27استخدام الرموز للطعن فى الانبياء و الصالحين
يستعمل اليهود الرموز في كتبهم لمن أرادوا الطعن فيه حتى لا يفتضح أمرهم. فيرمز اليهود لعيسى عله السلام بعدة رموز منها (جيشو).
ويرمزون إليه بـ(ذلك الرجل) و(النجار) و(ابن الحطاب).
فضح التلمود ، ص56.
.27استخدام الرموز للطعن فى الانبياء و الصحابة و امهات المؤمنين
ويرمز الشيعة في كتبهم للخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين برموز تشبها برموز اليهود:
فيرمزون لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما (بالجبت والطاغوت) و(صنمي ريش) و(زريق وحبتر) و(فرعون وهامان)و(العجل والسامري) و(الأول والثاني) و(فلان وفلان )وغيرها من الرموز.
ويرمزون لعثمان رضي الله عنه بـ(نعثل)و(الثالث).
ويرمزون لعائشة رضي الله عنها (بأم الشرور )و(صاحبة الجمل) و(عسكر بن هوسر).
ويرمزون لمعاوية رضي الله عنه بـ(الرابع)... وهكذا
تشــــــــــابه عقائــــــــــد الروافــــــــــض مــــــــــع اليهــــــــــود
وهذه بعض العقائد والطقوس المشتركة بين اليهود والشيعة:
. 1 تعطيل العقل والتسليم للحاخام :
أوجبت اليهود تصديق الحاخام حتى لو قال بأن يدك اليسرى هي اليمنى!
جاء في التلمود : (اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء وزيادة …
فإذا قال لك الحاخام : إن يدك اليمني هي اليسرى وبالعكس فصدق ولا تجادله). الكنز المرصود في تعاليم التلمود، يوسف نصر الله ص 46.
. 1 تعطيل العقل والتسليم للفقيه أو الإمام :
وكذلك قالت الشيعة بوجوب
تصديق الإمام حتى لو قال بأن الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار! فقد ادعوا أن جعفر بن محمد سئل : يا ابن رسول الله إن الرجل يُعرف بالكذب يأتينا بالحديث عنكم أنرده ؟
قال: يقول لكم : إن جعفر بن محمد
يقول: الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار؟؟؟؟
قالوا: ما يبلغ هذا الحد.؟؟؟؟؟
فقال: إن قال لك : إن جعفر بن محمد يقول: الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار فلا تكذبه؛ فإنك أن كذبته إنما كذبت جعفر بن محمد. ؟؟؟؟؟ بصائر الدرجات ، ص 154.
. 2 الحاخامات يعلمون الملائكة الدين :
يزعم اليهود أن الحاخامات الربانيين يعلمون أهل السماء.
جاء في التلمود: (أن الربانيين يعلمون أهل السماء).
همجية التعاليم الصهيونية ص 25.
بل قالت اليهود بأن الله يستشير الحاخامات في حلول أي مشكلة معضلة. جاء في التلمود: (إن الله يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد معضلة لا يمكن حلها في السماء ). الكنز المرصود ص 46.
. 2 الائمة يعلمون الملائكة الدين :
ويزعم الشيعة أن أئمتهم هم الذين علموا الملائكة التوحيد.
جاء في رواية طويلة فيما افتروه على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: (... ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نوراً واستعظموا أمورنا فسبحنا لتلعم الملائكة أنا مخلوقون، وأنه منزه عن صفاتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا ونزهته عن صفاتنا... فبنا اهتدوا إلى معرفة توحيد الله وتسبيحه وتهليله وتحميده وتمجيده). علل الشرائع ، ص5.
. 3 الشريعة كلام الحاخامات :
يتمسك اليهود في جميع أنحاء العالم بتعاليم التلمود، ويعتبرونه كتاباً منزلاً. إذ يرون أن الله تعالى أعطى موسى عليه السلام التوراة على طور سيناء مدونة.
ولكنه أعطاه التلمود مشافهة. ولا يكتفي اليهود بهذا، بل يضعون التلمود في منزلة أسمى من التوراة والتلمود من ستة الاف صفحة.
جاء في التلمود: (يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة أي التوراة). الكنز المرصود ، ص 45
. بل جاء فيه: (من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت دون من احتقر أقوال التوراة.
ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط؛ لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى)
. 3 الشريعة كلام الأئمة أو المراجع :
يقول الخميني دجال الشيعة:
(إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً، وإنما هي تعاليم
للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة). الحكومة الإسلامية ، 112.
قارن هذا القول بما ينسبه الكليني كذباً إلى جعفر الصادق أنه قال: (ما جاء به علي (ع) آخذ به وما نهى عنه أنتهي عنه…المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله والراد عليه في صغيرة
أو كبيرة على حد الشرك بالله). أصول الكافي: 1/196.
. 4 الرد على الحاخام كالرد على الله :
يعتقد اليهود بأن من جادل حاخامه كمن جادل الله. جاء في التلمود: (من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ؛ وكأنه جادل العزة الإلهية) الكنز المرصود ، 46.
. 4 الردعلى الإمام أوالفقيه كالرد على الله :
ويتعقد الشيعة العقيدة نفسها في الإمام بأن الراد على أئمتهم كالراد على الله. يقول محمد رضا المظفر: (أن أمرهم أمر الله تعالى ونهيهم نهيه وطاعتهم طاعته ومعصيتهم معصيته و.. ولا يجوز الرد عليهم والراد عليه كالراد على رسول الله والراد على رسول الله كالراد على الله تعالى) عقائد الإمامية ، ص 106.
وكذلك الأمر بالنسبة للفقهاء (الحاخامات) يقول محمد رضا المظفر وغيره: (عقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب عام للإمام (ع) في حال غيبته.
وهو الحاكم والرئيس المطلق له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله وهو على حد الشرك بالله) عقائد الشيعة لمحمد رضا المظفر ص9 .
. 5 اتخاذ علماء اليهود أرباباً من دون الله :
قال تعالى عن اليهود والنصارى: ((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (التوبة:31).
وذلك بأن أنزلوا كلامهم منزلة كلام الله أو أشد. أحلوا لهم وحرموا عليه فأطاعوهم حتى لو كان في خلاف طاعة الله.
. 5 اتخاذ علماء الروافض أرباباً من دون الله :
وكذلك يفعل الشيعة بعلماءهم حذو القذة بالقذة. وما أسلفناه في الفقرة السابقة أوضح شاهد.
وذلك بأن أنزلوا كلامهم منزلة كلام الله أو أشد. أحلوا لهم وحرموا عليه فأطاعوهم حتى لو كان في خلاف طاعة الله.
. 6 الحاخامات عند اليهود أعلى مرتبة من الأنبياء :
يدعي اليهود أن حاخاماتهم أفضل من الأنبياء عليهم السلام. جاء في التلمود: (اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء لأن أقوالهم هي قول الله الحي) الكنز المرصود ، ص 46.
. 6 الأئمة عند الروافض أعلى مرتبة من الأنبياء :
ويدعي الشيعة أن أئمتهم أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين عليهم السلام. يقول الحر العاملي: ( الأئمة الاثني عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم). الفصول المهمة ص 152.
ويقول حاخام إيران الأكبر الخميني: (إن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية, وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون.
وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل…
ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي
مرسل). الحكومة الإسلامية ،
اتفاق اليهود والشيعة على وجوب تنصيب وصي
- عند اليهود :
جاء في سفر العدد : <فكلم الرب موسى قائلا: ليوكل الرب إله أرواح جميع البشر رجلا على الجماعة، يخرج أمامهم، ويدخل أمامهم ويخرجهم ويدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها، فقال الرب لموسى: خذ يوشع بن نون رجلا فيه روح، وضع يدك عليه، وأوقفه قدام العازار الكاهن، وقدام كل الجماعة، وأوصه أمام أعينهم... ففعل موسى كما أمره الرب، أخذ يوشع وأوقفه قدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة، ووضع يده عليه وأوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى>(1).
- عند الشيعة :
فقد أورد الصفار في كتابه (بصائر الدرجات) بابا كاملا في هذا المعنى، عنون له بقوله (باب إن الأرض لا تبقى بغير إمام ولو بقيت لساخت) ومما أورد تحته من الروايات، ما رواه عن أبي جعفر قال: (لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة، لساخت بأهلها كما يموج البحر بأهله)(2).
اتفاق اليهود والشيعة
على أن الله تعالى هو الذي يتولى تعيين الوصي وليس للنبي اختيار وصيه من بعده
- عند اليهود:
>قال الرب لموسى هو ذا أيامك قد قربت لكي تموت ادع يشوع وقِفَا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه، فانطلق موسى ويشوع ووقفا في الخيمة، فتراءى الرب في الخيمة في عمود السحاب، ووقف عمود السحاب على باب الخيمة: وقال الرب لموسى: ها أنت ترقد مع آبائك.. وأوصِ يشوع ابن نون، وأنا أكون معك>(1).
- عند الشيعة:
جاء في كتاب بصائر الدرجات: عن أبي عبدالله عليه السلام قال: <عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بولاية علي والأئمة من بعده، أكثر مما أوصاه بالفرائض>(2).
وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وانتهى إلى حيث أراد الله تبارك وتعالى ناجاه ربه جل جلاله فلما أن هبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء الرابعة ناداه ربه يامحمد. فقال: لبيك ربي(3)، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك فتكون أنت المختار لي، فقال: اخترت لك خيرتك علي بن أبي طالب(4).
اتفاق اليهود والشيعة
على أن الله تعالى هو الذي يتولى تعيين الوصي وليس للنبي اختيار وصيه من بعده
- عند اليهود:
>قال الرب لموسى هو ذا أيامك قد قربت لكي تموت ادع يشوع وقِفَا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه، فانطلق موسى ويشوع ووقفا في الخيمة، فتراءى الرب في الخيمة في عمود السحاب، ووقف عمود السحاب على باب الخيمة: وقال الرب لموسى: ها أنت ترقد مع آبائك.. وأوصِ يشوع ابن نون، وأنا أكون معك>(1).
- عند الشيعة:
جاء في كتاب بصائر الدرجات: عن أبي عبدالله عليه السلام قال: <عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بولاية علي والأئمة من بعده، أكثر مما أوصاه بالفرائض>(2).
وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وانتهى إلى حيث أراد الله تبارك وتعالى ناجاه ربه جل جلاله فلما أن هبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء الرابعة ناداه ربه يامحمد. فقال: لبيك ربي(3)، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك فتكون أنت المختار لي، فقال: اخترت لك خيرتك علي بن أبي طالب(4).
جعل أسماء الأنبياء والأوصياء
كأسماء الله تبارك وتعالى
- غلو اليهود :
غلت اليهود في النبي دانيال حتى إنهم زعموا أن الله قد حل فيه، كما جاء في كلام بختنصر الذي خاطب به شعوب الأرض <أخيرا دخل قدامي دانيال الذي اسمه (بلطشاصر) كاسم إلهي والذي فيه رؤى الألهة القدسيين، فقصصت الحلم قدامه: يابلطشاصر كبير المجوس من حيث إني أعلم أن فيك روح الألهة القدوسيين، ولا يعسر عليك سر فأخبرني برؤى حلمي الذي رأيته وتبصيره>(1).
- غلو الشيعة :
غلت الشيعة في أئمتهم حتى جعلوا أسماءهم كأسماء الله تبارك وتعالى.
فقد روى محسن الكاشاني في كتابه علم اليقين روايات تثبت الغلو في أوصيائهم عن طريق إمامهم أبي جعفر من حديث خويلد وفيه :
> نحن والله الأوصياء الخلفاء من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونحن المثاني الذي أعطاه الله عز وجل نبينا. ونحن شجرة النبوة، ومنبت الرحمة ومعدن الحكمة، ومصابيح العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وموضع سر الله ووديعة الله جل اسمه في عباده، وحرم الله الأكبر، وعهده المسئول عنه، فمن وفى عهدنا فقد وفى عهد الله، ومن خفر فقد خفر ذمة الله وعهده، عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا، نحن الأسماء الحسنى الذي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا، ونحن والله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه>(1).
وروى الكليني في أصول الكافي عن أبي عبدالله عليه السلام عن قول الله عز وجل {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}(2). قال : نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا(3).
وفي بصائر الدرجات عن هشام بن أبي عمار قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: <أنا عين الله وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله>(4).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: <أنا علم الله وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله الناطق، وعين الله الناظر، وأنا جنب الله، وأنا يد الله>(5).
ادعاء اليهود لأنبيائهم وأوصيائهم علم الغيب وكذا الشيعة
- غلو اليهود :
غلت اليهود في بعض أنبيائهم عندما زعموا أنهم يعلمون بعض الأمور الغيبية كزعمهم أن إيليا كان يعلم متى ينزل المطر.
جــــاء في سفر الملوك الأول : <وقال إيليا لأخآب اصعد كل واشرب لأنه حس دوي مطر، فصـــــعد أخآب ليأكل ويشــــــرب، وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخر إلى الأرض وجعل وجهه بين ركبتيـــــه، وقــــال لغـــلامه اصعد تطلع نحو البحر، فصعد وتطلع وقال ليس شيء. وقال: ارجع سبع مرات وفي المرة السابعة قال: هو ذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر، فقال: اصعد قل لأخآب اشدد وانزل لئلا يمنعن المطر وكان من هنا إلى هنا أن السماء أسودت من الغيم والريح وكان مطر عظيم>(1).
وهذا النص يفيد أن إيليا علم نزول المطر قبل أن تظهر علاماته بل إن السماء كانت صافية، كما أخبر بذلك خادمه الذي ذهب ليتطلع المطر، ومعلوم أن نزول المطر من الأمور الغيبية التي اختص الله بعلمها، ودعوى اليهود هذه في إيليا إنما كانت لاعتقادهم أن أنبياءهم يعلمون بعض الأمور الغيبية(2).
- غلو الشيعة :
غلت الشيعة في أئمتهم حتى رفعوهم فوق البشر وأطلقوا عليهم من الصفات ما لم تثبت لأحد، بل هي مما اختص به رب العالمين دون سائر المخلوقين، ومن هذه الصفات التي يطلقونها على أئمتهم: ادعاؤهم أنهم يعلمون الغيب وأنهم لا يخفى عليهم شيء في السموات ولا في الأرض، وأنهم يعلمون ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة.
جاء في بحار الأنوار عن الصادق عليه السلام أنه قال: <والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين فقال له رجل من أصحابه: جعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء، ويحكم وسعوا صدوركم، ولتبصر أعينكم، ولتع قلوبكم، فنحن حجة الله تعالى في خلقه ولن يسع ذلك إلا صدر كل مؤمن قوي قوته كقوة جبال تهامة إلا بإذن الله، والله لو أردت أن أحصي لكم كل حصاة عليها لأخبرتكم، وما من يوم وليلة إلا والحصى تلد إيلادا، كما يلد هذا الخلق، والله لتتباغضون بعدي حتى يأكل بعضكم بعضا>(1).
وعن سيف التمار قال: كنا مع أبي عبدالله عليه السلام فقال: <ورب الكعبة ورب البنية(2) - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما لأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وراثة>(3).
أولياء اليهود والشيعة أفضل من الأنبياء
- غلو اليهود :
غلت اليهود في الحاخامات حتى روي في كتبهم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء.
فقد جاء في التلمود : <اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء وزيادة على ذلك يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة لأن أقوالهم هي قول الله الحي>(1).
وجاء في التلمود : <التفت يابني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى>(2).
وفيه : < إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها، ومن درس (المشنا) فعل فضيلة استحق عليها أن يكافأ عليها، ومن درس الغامارا(3) فعل أعظم فضيلة>(4).
وفيـــــه أيضــــا : < من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت دون من احتقر أقوال التوراة، ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط، لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى>(5)،(6).
- غلو الشيعة :
غلت الشيعة في أئمتهم حتى جعلوا منزلتهم أفضل من منزلة الأنبياء اتفاقا مع عقيدة اليهود.
فقد قال إمامهم المعاصر وآيتهم العظمى الخميني: <فإن للإمام مقاماً محمودا، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل>(1). ومعلوم دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا العموم .
ولم يكتف الشيعة بهذا بل تمادوا أكثر من ذلك عندما زعموا أن علي بن أبي طالب كان له من الفضائل ما لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
روى المجلسي في بحاره فيما نسبه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: <أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها، وأعطي علي ثلاثة ولم أشاركه فيها فقيل يارسول الله: وما الثلاثة التي شاركك فيها علي؟ قال: لواء الحمد لي وعلي حامله، والكوثر لي وعلي ساقيه، والجنة والنار لي وعلى قسيمهما. وأما الثلاث التي أعطي علي ولم أشاركه فيها فإنه أعطي شجاعة ولم أعط مثلها، وأعطى فاطمة الزهراء زوجة ولم أعط مثلها(2)، وأعطى الحسن والحسين ولم أعط مثلهما>(3).
فهذه الرواية ظاهرة في تفضيلهم عليا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل إنهم تحقيقا لهذا الهدف وهو إظهار أفضلية علي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يتورعوا عن وصفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجبن - حاشاه ذلك - عندما زعموا أنه قال (وأعطي شجاعة ولم أُعط مثلها) جازاهم الله على كل ما قالوا وافتروا على رسوله إنه سميع مجيب.
ومما يؤكد اعتقادهم أفضلية علي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مارواه الصدوق في أماليه ونسبه ظلما وبهتانا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: <علي بن أبي طالب خير البشر ومن أبى فقد كفر>(1) فهذا دليل آخر على تفضيلهم عليا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر وأنه تحت عموم البشر الذي حكموا بأفضلية علي رضي الله عنه عليهم.
ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية مبينا رأي الإمامية في المفاضلة بين الأنبياء والأئمة: <اعلم أنه لا خلاف بين أصحابنا رضوان الله عليهم في أشرفية نبينا صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الأنبياء عليهم السلام للأخبار المتواترة وإنما الخلاف بينهم في أفضلية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين عليهم السلام، على الأنبياء ماعدا جدهم. فذهب جماعة: إلى أنهم أفضل من باقي الأنبياء ما خلا أولي العزم فإنهم أفضل من الأئمة عليهم السلام، وبعضهم إلى المساواة، وأكثر المتأخرين الى أفضلية الأئمة عليهم السلام على أولى العزم وغيرهم، وهو الصواب>(2).
وقول الجزائري <ماعدا جدهم> ليس إلا خداعا ونفاقا وإلا فهم يرون أن الأئمة مساوون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في الفضل.
وقد دل على ذلك ما ذكره المجلسي في كتابه بحار الأنوار باب (إنه جرى لهم من الفضل والطاعة ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنهم في الفضل سواء)(1)
تشابه عقائد الشيعة الروافض مع عقائد اليهود
عقيدة دينية ؟ أم عقدة نفسية
حقيقة لاخيال
37 - عقيدة اليهود قائمة على تسمية الوصى من بين اليهود اثناء وجود النبى من نسل يهوذا
جرى الامر عند اليهود بتسمة وصى للنبى القائم من بين سلالة اليهود انفسهم يبلغ به النبى شعب اليهود عن وصيه
37 - عقيدة الشيعة الروافض قائمة على تسمية الوصى من بين اهل البيت من نسل الحسين
إن إطلاق لقب (وصي) علىمن يخلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تصريف شؤون المسلمين لم يعرف عندالمسلمين، فمن المعلوم ان أبا بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي تولى أمور المسلمينبعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم ينقل عن أحد منهم أنه أطلق عليه لقب (وصي رسول الله) حتى من الذين قالوا بالنص على خلافته، ثم أتى بعده عمر بن الخطابرضي الله عنه، وقد كان أوصى إليه أبوبكر بالخلافة قبل وفاته،
ومع هذا لم يطلق عليهلقب (وصي) بل كان يطلق عليه (خليفة خليفة رسول الله)
ثم أطلق عليه فيما بعد لقبأمير المؤمنين وذلك للاختصار، ثم أطلق هذا اللقب على عثمان رضي الله عنه،
ولميوجد أحد من المسلمين أطلق لقب (وصي) على أحد من الخلفاء الأربعة،
إلا ما كان منابن سبأ وممن غرر بهم من عوام الناس، عندما أحدث القول بالوصية، وزعم أن عليا وصيرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وكان ذلك في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنهفبهذا يتضح أن أصل لقب (وصي) يهودي صرف،
انتقل إلى الشيعة عن طريق ابنسبأ(1).
38 - عند اليهود وجوب تنصيب الوصى :
جاء في سفر العدد
: <فكلم الربموسى قائلا: ليوكل الرب إله أرواح جميع البشر رجلا على الجماعة، يخرج أمامهم، ويدخلأمامهم ويخرجهم ويدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها، فقال الربلموسى: خذ يوشع بن نون رجلا فيه روح، وضع يدك عليه، وأوقفه قدام العازار الكاهن،وقدام كل الجماعة، وأوصه أمام أعينهم... ففعل موسى كما أمره الرب، أخذ يوشع وأوقفهقدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة، ووضع يده عليه وأوصاه كما تكلم الرب عن يدموسى>(1).
38 - عند الشيعة الروافض وجوب تنصيب الوصى
فقد أورد الصفار في كتابه (بصائرالدرجات) بابا كاملا في هذا المعنى، عنون له بقوله (باب إن الأرض لا تبقى بغير إمامولو بقيت لساخت) ومما أورد تحته من الروايات، ما رواه عن أبي جعفر قال: (لو أنالإمام رفع من الأرض ساعة، لساخت بأهلها كما يموج البحربأهله)(2).
39 – يعتقد اليهود أن الله تعالى هو الذي يتولى تعيين الوصي وليس للنبي اختيار وصيه منبعده
>قال الرب لموسى هو ذا أيامك قد قربتلكي تموت ادع يشوع وقِفَا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه، فانطلق موسى ويشوع ووقفا فيالخيمة، فتراءى الرب في الخيمة في عمود السحاب، ووقف عمود السحاب على باب الخيمة: وقال الرب لموسى: ها أنت ترقد مع آبائك.. وأوصِ يشوع ابن نون، وأنا أكونمعك>(1).
39 - يعتقد الشيعةأن الله تعالى هو الذي يتولى تعيين الوصي وليس للنبي اختيار وصيه منبعده
جاء في كتاب بصائر الدرجات: عن أبيعبدالله عليه السلام قال: <عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء مائةوعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بولاية عليوالأئمة من بعده، أكثر مما أوصاه بالفرائض>(2).
وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وانتهى إلى حيث أراد الله تباركوتعالى ناجاه ربه جل جلاله فلما أن هبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماءالرابعة ناداه ربه يامحمد. فقال: لبيك ربي(3)، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدكلك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك فتكون أنت المختار لي، فقال: اخترت لك خيرتك علي بن أبيطالب(4)
يتبع.
تشابه عقائد الروافض مع اليهود 6
عقيدة دينية ؟ أم عقدة نفسية
. 24ضربت عليهم الذلة والمسكنة
قال الله تعالى مخبراً عن اليهود: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (البقرة:61.
ويقول جل في علاه: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (آل عمران:112.
ولذلك يستعمل اليهود مع خصومهم تقية الشيعة كما قال سبحانه: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (البقرة:76.
. 24ضربت عليهم الذلة والمسكنة
ممايثبت انتماء الشيعة لليهود هوضربالله عز وجل عليهم الذلةوالمسكنة؛ وهذه هي العلة التي من أجلها تجد الشيعة يستخدمون النفاق باسم التقية. وهي خلق اليهود كما أخبر الله عنهم في أكثر من مناسبة في كتابه.
وهكذا تجدهم على مر العصور والأزمان يتقلبون في الذلة والمسكنة والهوان.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الشيعة: (وليس لهم عقل ولانقل ولادين صحيح ولادنيا منصورة). مجموع الفتاوى ، 2/480.
ويؤيده قول محمد رضا المظفر: (ومن المعلوم أن الأمامية وأئمتهم لاقوا من ضروب المحن وصنوف الضيق على حرياتهم في جميع العهود ما لم تلقه أية طائفة أو أمة أخرى). عقائد الأمامية ، ص 123؛
فلهذا كانت الذلة والمسكنة التي ضربها الله على اليهود سببا رئيساً ودافعا قويا لاتباعهم أسلوب النفاق والتقية مع مخالفيهم واللف والدواران والتذلل والخضوع لهم. وهذا عقاب من الله عز وجل في الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
. 25التقية عند اليهود
وهذه من جنس سابقتها. جاء في التلمود: (مصرح لليهودي أن يجامل الأجنبي ظاهرا ليتقي شره على أن يضمر له الشر والأذى )عبدالله التل ، جذور البلاء ص 80..
وفي نص آخر: (إن النفاق جائز وإن الإنسان - أي اليهودي - يمكنه أن يكون مؤدبا مع الكافرين ويدعي محبتهم كاذبا) الكنز المرصود ، ص 70.
. 25التقية عند الروافض :
وهذه هي عقيدة الشيعة. رووا كاذبين عن أبي عبد الله أنه قال: (خالطوهم بالبرانية وخالفوهم بالجوانية) الكافي ، 2/175.
وعن أبي عبد الله (ع) قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية.. ولا دين لمن لا تقية له. الكافي ، 2/217.
. 26التلاعب بالعبارات والألفاظ
قال تعالى عن اليهود: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلاً) (النساء:46)
وجاء في التلمود: (إن أحد حاخاماتهم كان يسلم على غير اليهودي بقوله: السلام معك. وإنما كان يوجه نيته إلى أستاذه وليس إلى غير اليهودي) الكنز المرصود في تعاليم التلمود ، ص 17. وكانوا يسلمون على المسلمين بقولهم: السام عليكم.
. 26 التلاعب بالعبارات والألفاظ
ومن أساليب الشيعة تلاعبهم بالعبارات والألفاظ في النفاق وتحريف الكلم عن مواضعه.
روي النباطي في الصراط المستقيم يقول: (سلم اليأس المعدل على قوم فلم يردوا فقال: لعلكم تظنون فيّ ما قيل من الرفض. إن أبا بكر وعمر وعثمان وعليا من أبغض واحداً منهم فهو كافر. فردوا بذلك ودعوا له) وعنى بالواحد عليا. الصراط المستقيم لمستحقي التقديم ، ص 3/73.
ويقول: (لقي الطاقي خارجيا فقال: لا أفارقك أو تتبرأ من علي.
فقال: أنا من علي ومن عثمان برئ).
ويعني بذلك أنه من أصحاب علي. ومن عثمان بريء) المصدر السابق.
. 27استخدام الرموز للطعن فى الانبياء و الصالحين
يستعمل اليهود الرموز في كتبهم لمن أرادوا الطعن فيه حتى لا يفتضح أمرهم. فيرمز اليهود لعيسى عله السلام بعدة رموز منها (جيشو).
ويرمزون إليه بـ(ذلك الرجل) و(النجار) و(ابن الحطاب).
فضح التلمود ، ص56.
.27استخدام الرموز للطعن فى الانبياء و الصحابة و امهات المؤمنين
ويرمز الشيعة في كتبهم للخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين برموز تشبها برموز اليهود:
فيرمزون لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما (بالجبت والطاغوت) و(صنمي ريش) و(زريق وحبتر) و(فرعون وهامان)و(العجل والسامري) و(الأول والثاني) و(فلان وفلان )وغيرها من الرموز.
ويرمزون لعثمان رضي الله عنه بـ(نعثل)و(الثالث).
ويرمزون لعائشة رضي الله عنها (بأم الشرور )و(صاحبة الجمل) و(عسكر بن هوسر).
ويرمزون لمعاوية رضي الله عنه بـ(الرابع)... وهكذا
تشــــــــــابه عقائــــــــــد الروافــــــــــض مــــــــــع اليهــــــــــود
وهذه بعض العقائد والطقوس المشتركة بين اليهود والشيعة:
. 1 تعطيل العقل والتسليم للحاخام :
أوجبت اليهود تصديق الحاخام حتى لو قال بأن يدك اليسرى هي اليمنى!
جاء في التلمود : (اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء وزيادة …
فإذا قال لك الحاخام : إن يدك اليمني هي اليسرى وبالعكس فصدق ولا تجادله). الكنز المرصود في تعاليم التلمود، يوسف نصر الله ص 46.
. 1 تعطيل العقل والتسليم للفقيه أو الإمام :
وكذلك قالت الشيعة بوجوب
تصديق الإمام حتى لو قال بأن الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار! فقد ادعوا أن جعفر بن محمد سئل : يا ابن رسول الله إن الرجل يُعرف بالكذب يأتينا بالحديث عنكم أنرده ؟
قال: يقول لكم : إن جعفر بن محمد
يقول: الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار؟؟؟؟
قالوا: ما يبلغ هذا الحد.؟؟؟؟؟
فقال: إن قال لك : إن جعفر بن محمد يقول: الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار فلا تكذبه؛ فإنك أن كذبته إنما كذبت جعفر بن محمد. ؟؟؟؟؟ بصائر الدرجات ، ص 154.
. 2 الحاخامات يعلمون الملائكة الدين :
يزعم اليهود أن الحاخامات الربانيين يعلمون أهل السماء.
جاء في التلمود: (أن الربانيين يعلمون أهل السماء).
همجية التعاليم الصهيونية ص 25.
بل قالت اليهود بأن الله يستشير الحاخامات في حلول أي مشكلة معضلة. جاء في التلمود: (إن الله يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد معضلة لا يمكن حلها في السماء ). الكنز المرصود ص 46.
. 2 الائمة يعلمون الملائكة الدين :
ويزعم الشيعة أن أئمتهم هم الذين علموا الملائكة التوحيد.
جاء في رواية طويلة فيما افتروه على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: (... ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نوراً واستعظموا أمورنا فسبحنا لتلعم الملائكة أنا مخلوقون، وأنه منزه عن صفاتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا ونزهته عن صفاتنا... فبنا اهتدوا إلى معرفة توحيد الله وتسبيحه وتهليله وتحميده وتمجيده). علل الشرائع ، ص5.
. 3 الشريعة كلام الحاخامات :
يتمسك اليهود في جميع أنحاء العالم بتعاليم التلمود، ويعتبرونه كتاباً منزلاً. إذ يرون أن الله تعالى أعطى موسى عليه السلام التوراة على طور سيناء مدونة.
ولكنه أعطاه التلمود مشافهة. ولا يكتفي اليهود بهذا، بل يضعون التلمود في منزلة أسمى من التوراة والتلمود من ستة الاف صفحة.
جاء في التلمود: (يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة أي التوراة). الكنز المرصود ، ص 45
. بل جاء فيه: (من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت دون من احتقر أقوال التوراة.
ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط؛ لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى)
. 3 الشريعة كلام الأئمة أو المراجع :
يقول الخميني دجال الشيعة:
(إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً، وإنما هي تعاليم
للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة). الحكومة الإسلامية ، 112.
قارن هذا القول بما ينسبه الكليني كذباً إلى جعفر الصادق أنه قال: (ما جاء به علي (ع) آخذ به وما نهى عنه أنتهي عنه…المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله والراد عليه في صغيرة
أو كبيرة على حد الشرك بالله). أصول الكافي: 1/196.
. 4 الرد على الحاخام كالرد على الله :
يعتقد اليهود بأن من جادل حاخامه كمن جادل الله. جاء في التلمود: (من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ؛ وكأنه جادل العزة الإلهية) الكنز المرصود ، 46.
. 4 الردعلى الإمام أوالفقيه كالرد على الله :
ويتعقد الشيعة العقيدة نفسها في الإمام بأن الراد على أئمتهم كالراد على الله. يقول محمد رضا المظفر: (أن أمرهم أمر الله تعالى ونهيهم نهيه وطاعتهم طاعته ومعصيتهم معصيته و.. ولا يجوز الرد عليهم والراد عليه كالراد على رسول الله والراد على رسول الله كالراد على الله تعالى) عقائد الإمامية ، ص 106.
وكذلك الأمر بالنسبة للفقهاء (الحاخامات) يقول محمد رضا المظفر وغيره: (عقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب عام للإمام (ع) في حال غيبته.
وهو الحاكم والرئيس المطلق له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله وهو على حد الشرك بالله) عقائد الشيعة لمحمد رضا المظفر ص9 .
. 5 اتخاذ علماء اليهود أرباباً من دون الله :
قال تعالى عن اليهود والنصارى: ((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (التوبة:31).
وذلك بأن أنزلوا كلامهم منزلة كلام الله أو أشد. أحلوا لهم وحرموا عليه فأطاعوهم حتى لو كان في خلاف طاعة الله.
. 5 اتخاذ علماء الروافض أرباباً من دون الله :
وكذلك يفعل الشيعة بعلماءهم حذو القذة بالقذة. وما أسلفناه في الفقرة السابقة أوضح شاهد.
وذلك بأن أنزلوا كلامهم منزلة كلام الله أو أشد. أحلوا لهم وحرموا عليه فأطاعوهم حتى لو كان في خلاف طاعة الله.
. 6 الحاخامات عند اليهود أعلى مرتبة من الأنبياء :
يدعي اليهود أن حاخاماتهم أفضل من الأنبياء عليهم السلام. جاء في التلمود: (اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء لأن أقوالهم هي قول الله الحي) الكنز المرصود ، ص 46.
. 6 الأئمة عند الروافض أعلى مرتبة من الأنبياء :
ويدعي الشيعة أن أئمتهم أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين عليهم السلام. يقول الحر العاملي: ( الأئمة الاثني عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم). الفصول المهمة ص 152.
ويقول حاخام إيران الأكبر الخميني: (إن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية, وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون.
وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل…
ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي
مرسل). الحكومة الإسلامية ،
اتفاق اليهود والشيعة على وجوب تنصيب وصي
- عند اليهود :
جاء في سفر العدد : <فكلم الرب موسى قائلا: ليوكل الرب إله أرواح جميع البشر رجلا على الجماعة، يخرج أمامهم، ويدخل أمامهم ويخرجهم ويدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها، فقال الرب لموسى: خذ يوشع بن نون رجلا فيه روح، وضع يدك عليه، وأوقفه قدام العازار الكاهن، وقدام كل الجماعة، وأوصه أمام أعينهم... ففعل موسى كما أمره الرب، أخذ يوشع وأوقفه قدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة، ووضع يده عليه وأوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى>(1).
- عند الشيعة :
فقد أورد الصفار في كتابه (بصائر الدرجات) بابا كاملا في هذا المعنى، عنون له بقوله (باب إن الأرض لا تبقى بغير إمام ولو بقيت لساخت) ومما أورد تحته من الروايات، ما رواه عن أبي جعفر قال: (لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة، لساخت بأهلها كما يموج البحر بأهله)(2).
اتفاق اليهود والشيعة
على أن الله تعالى هو الذي يتولى تعيين الوصي وليس للنبي اختيار وصيه من بعده
- عند اليهود:
>قال الرب لموسى هو ذا أيامك قد قربت لكي تموت ادع يشوع وقِفَا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه، فانطلق موسى ويشوع ووقفا في الخيمة، فتراءى الرب في الخيمة في عمود السحاب، ووقف عمود السحاب على باب الخيمة: وقال الرب لموسى: ها أنت ترقد مع آبائك.. وأوصِ يشوع ابن نون، وأنا أكون معك>(1).
- عند الشيعة:
جاء في كتاب بصائر الدرجات: عن أبي عبدالله عليه السلام قال: <عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بولاية علي والأئمة من بعده، أكثر مما أوصاه بالفرائض>(2).
وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وانتهى إلى حيث أراد الله تبارك وتعالى ناجاه ربه جل جلاله فلما أن هبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء الرابعة ناداه ربه يامحمد. فقال: لبيك ربي(3)، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك فتكون أنت المختار لي، فقال: اخترت لك خيرتك علي بن أبي طالب(4).
اتفاق اليهود والشيعة
على أن الله تعالى هو الذي يتولى تعيين الوصي وليس للنبي اختيار وصيه من بعده
- عند اليهود:
>قال الرب لموسى هو ذا أيامك قد قربت لكي تموت ادع يشوع وقِفَا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه، فانطلق موسى ويشوع ووقفا في الخيمة، فتراءى الرب في الخيمة في عمود السحاب، ووقف عمود السحاب على باب الخيمة: وقال الرب لموسى: ها أنت ترقد مع آبائك.. وأوصِ يشوع ابن نون، وأنا أكون معك>(1).
- عند الشيعة:
جاء في كتاب بصائر الدرجات: عن أبي عبدالله عليه السلام قال: <عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بولاية علي والأئمة من بعده، أكثر مما أوصاه بالفرائض>(2).
وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وانتهى إلى حيث أراد الله تبارك وتعالى ناجاه ربه جل جلاله فلما أن هبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء الرابعة ناداه ربه يامحمد. فقال: لبيك ربي(3)، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك فتكون أنت المختار لي، فقال: اخترت لك خيرتك علي بن أبي طالب(4).
جعل أسماء الأنبياء والأوصياء
كأسماء الله تبارك وتعالى
- غلو اليهود :
غلت اليهود في النبي دانيال حتى إنهم زعموا أن الله قد حل فيه، كما جاء في كلام بختنصر الذي خاطب به شعوب الأرض <أخيرا دخل قدامي دانيال الذي اسمه (بلطشاصر) كاسم إلهي والذي فيه رؤى الألهة القدسيين، فقصصت الحلم قدامه: يابلطشاصر كبير المجوس من حيث إني أعلم أن فيك روح الألهة القدوسيين، ولا يعسر عليك سر فأخبرني برؤى حلمي الذي رأيته وتبصيره>(1).
- غلو الشيعة :
غلت الشيعة في أئمتهم حتى جعلوا أسماءهم كأسماء الله تبارك وتعالى.
فقد روى محسن الكاشاني في كتابه علم اليقين روايات تثبت الغلو في أوصيائهم عن طريق إمامهم أبي جعفر من حديث خويلد وفيه :
> نحن والله الأوصياء الخلفاء من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونحن المثاني الذي أعطاه الله عز وجل نبينا. ونحن شجرة النبوة، ومنبت الرحمة ومعدن الحكمة، ومصابيح العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وموضع سر الله ووديعة الله جل اسمه في عباده، وحرم الله الأكبر، وعهده المسئول عنه، فمن وفى عهدنا فقد وفى عهد الله، ومن خفر فقد خفر ذمة الله وعهده، عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا، نحن الأسماء الحسنى الذي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا، ونحن والله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه>(1).
وروى الكليني في أصول الكافي عن أبي عبدالله عليه السلام عن قول الله عز وجل {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}(2). قال : نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا(3).
وفي بصائر الدرجات عن هشام بن أبي عمار قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: <أنا عين الله وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله>(4).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: <أنا علم الله وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله الناطق، وعين الله الناظر، وأنا جنب الله، وأنا يد الله>(5).
ادعاء اليهود لأنبيائهم وأوصيائهم علم الغيب وكذا الشيعة
- غلو اليهود :
غلت اليهود في بعض أنبيائهم عندما زعموا أنهم يعلمون بعض الأمور الغيبية كزعمهم أن إيليا كان يعلم متى ينزل المطر.
جــــاء في سفر الملوك الأول : <وقال إيليا لأخآب اصعد كل واشرب لأنه حس دوي مطر، فصـــــعد أخآب ليأكل ويشــــــرب، وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخر إلى الأرض وجعل وجهه بين ركبتيـــــه، وقــــال لغـــلامه اصعد تطلع نحو البحر، فصعد وتطلع وقال ليس شيء. وقال: ارجع سبع مرات وفي المرة السابعة قال: هو ذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر، فقال: اصعد قل لأخآب اشدد وانزل لئلا يمنعن المطر وكان من هنا إلى هنا أن السماء أسودت من الغيم والريح وكان مطر عظيم>(1).
وهذا النص يفيد أن إيليا علم نزول المطر قبل أن تظهر علاماته بل إن السماء كانت صافية، كما أخبر بذلك خادمه الذي ذهب ليتطلع المطر، ومعلوم أن نزول المطر من الأمور الغيبية التي اختص الله بعلمها، ودعوى اليهود هذه في إيليا إنما كانت لاعتقادهم أن أنبياءهم يعلمون بعض الأمور الغيبية(2).
- غلو الشيعة :
غلت الشيعة في أئمتهم حتى رفعوهم فوق البشر وأطلقوا عليهم من الصفات ما لم تثبت لأحد، بل هي مما اختص به رب العالمين دون سائر المخلوقين، ومن هذه الصفات التي يطلقونها على أئمتهم: ادعاؤهم أنهم يعلمون الغيب وأنهم لا يخفى عليهم شيء في السموات ولا في الأرض، وأنهم يعلمون ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة.
جاء في بحار الأنوار عن الصادق عليه السلام أنه قال: <والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين فقال له رجل من أصحابه: جعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء، ويحكم وسعوا صدوركم، ولتبصر أعينكم، ولتع قلوبكم، فنحن حجة الله تعالى في خلقه ولن يسع ذلك إلا صدر كل مؤمن قوي قوته كقوة جبال تهامة إلا بإذن الله، والله لو أردت أن أحصي لكم كل حصاة عليها لأخبرتكم، وما من يوم وليلة إلا والحصى تلد إيلادا، كما يلد هذا الخلق، والله لتتباغضون بعدي حتى يأكل بعضكم بعضا>(1).
وعن سيف التمار قال: كنا مع أبي عبدالله عليه السلام فقال: <ورب الكعبة ورب البنية(2) - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما لأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وراثة>(3).
أولياء اليهود والشيعة أفضل من الأنبياء
- غلو اليهود :
غلت اليهود في الحاخامات حتى روي في كتبهم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء.
فقد جاء في التلمود : <اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء وزيادة على ذلك يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة لأن أقوالهم هي قول الله الحي>(1).
وجاء في التلمود : <التفت يابني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى>(2).
وفيه : < إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها، ومن درس (المشنا) فعل فضيلة استحق عليها أن يكافأ عليها، ومن درس الغامارا(3) فعل أعظم فضيلة>(4).
وفيـــــه أيضــــا : < من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت دون من احتقر أقوال التوراة، ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط، لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى>(5)،(6).
- غلو الشيعة :
غلت الشيعة في أئمتهم حتى جعلوا منزلتهم أفضل من منزلة الأنبياء اتفاقا مع عقيدة اليهود.
فقد قال إمامهم المعاصر وآيتهم العظمى الخميني: <فإن للإمام مقاماً محمودا، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل>(1). ومعلوم دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا العموم .
ولم يكتف الشيعة بهذا بل تمادوا أكثر من ذلك عندما زعموا أن علي بن أبي طالب كان له من الفضائل ما لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
روى المجلسي في بحاره فيما نسبه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: <أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها، وأعطي علي ثلاثة ولم أشاركه فيها فقيل يارسول الله: وما الثلاثة التي شاركك فيها علي؟ قال: لواء الحمد لي وعلي حامله، والكوثر لي وعلي ساقيه، والجنة والنار لي وعلى قسيمهما. وأما الثلاث التي أعطي علي ولم أشاركه فيها فإنه أعطي شجاعة ولم أعط مثلها، وأعطى فاطمة الزهراء زوجة ولم أعط مثلها(2)، وأعطى الحسن والحسين ولم أعط مثلهما>(3).
فهذه الرواية ظاهرة في تفضيلهم عليا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل إنهم تحقيقا لهذا الهدف وهو إظهار أفضلية علي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يتورعوا عن وصفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجبن - حاشاه ذلك - عندما زعموا أنه قال (وأعطي شجاعة ولم أُعط مثلها) جازاهم الله على كل ما قالوا وافتروا على رسوله إنه سميع مجيب.
ومما يؤكد اعتقادهم أفضلية علي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مارواه الصدوق في أماليه ونسبه ظلما وبهتانا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: <علي بن أبي طالب خير البشر ومن أبى فقد كفر>(1) فهذا دليل آخر على تفضيلهم عليا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر وأنه تحت عموم البشر الذي حكموا بأفضلية علي رضي الله عنه عليهم.
ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية مبينا رأي الإمامية في المفاضلة بين الأنبياء والأئمة: <اعلم أنه لا خلاف بين أصحابنا رضوان الله عليهم في أشرفية نبينا صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الأنبياء عليهم السلام للأخبار المتواترة وإنما الخلاف بينهم في أفضلية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين عليهم السلام، على الأنبياء ماعدا جدهم. فذهب جماعة: إلى أنهم أفضل من باقي الأنبياء ما خلا أولي العزم فإنهم أفضل من الأئمة عليهم السلام، وبعضهم إلى المساواة، وأكثر المتأخرين الى أفضلية الأئمة عليهم السلام على أولى العزم وغيرهم، وهو الصواب>(2).
وقول الجزائري <ماعدا جدهم> ليس إلا خداعا ونفاقا وإلا فهم يرون أن الأئمة مساوون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في الفضل.
وقد دل على ذلك ما ذكره المجلسي في كتابه بحار الأنوار باب (إنه جرى لهم من الفضل والطاعة ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنهم في الفضل سواء)(1)