طالبة الجنان |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى طالبة الجنان |
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة طالبة الجنان |
<TABLE id=table2 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0> <TR> <td width=7></TD> <td width=58 background=4muhamed/z/4muhamed_11.jpg></TD> <td background=4muhamed/z/4muhamed_11.jpg> </TD> <td width=121 background=4muhamed/z/4muhamed_11.jpg></TD> <td width=8></TD></TR></TABLE> | ||||
<td width="96%"><TABLE class=tborder id=post10824 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0><TR> | 11-11-2008, 03:35 PM | #2 | </TR><TR vAlign=top><TABLE id=table1 width="19%" border=0> <TR> <td> <td> الحالة الآن [right] </TD></TR></TABLE></TD> <td class=alt1 id=td_post_10824 style="BORDER-LEFT: #e6e6e6 1px solid"> [center] الحديث الثامن الفرق بين العطاس والتثاؤب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء و الهَوام والعُطاس هو عكس التثاؤب ، فهو قوي و مفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف و الفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، و أن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم ، و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده ـ وفي رواية ـ على فيه ، فإن الشيطان يدخل " رواه مسلم والتدبير النبوي الرائع في العطاس أن يضع العاطس يده على فمه ليمنع وصول الرذاذ إلى الجالسين فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أو غض من صوته " وهذا الأدب النبوي له حكمته الصحية الجلية إذ يندفع مع العطاس رذاذه إلى مسافة بعيدة يمكن أن يصل معها إلى الجالسين مع العاطس أو أن يصل إلى طعام أو إلى شراب قريب منه وهذا يمكن أن ينقل العدوى بمرض ما (كالزكام )- إذا قدر الله - إن كان العاطس مصاباً به وليس من خلق المسلم في أن يتسبب بشيء من ذلك لذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأدب في أن نضع يدنا أو منديلاً على فمنا عند العطاس لمنع وصول رذاذه إلى الغير وفي ذلك ـ كما نرى ـ غاية الأدب ومنتهى الحكمة الحديث التاسع الفضب وأسراره العميقــــــــه قال : " إذا غضب أحدكم و هو قائم فليَجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فَليضطَجِع " من وظائف الغُدَّة الكظرية التي تقع فوق الكليتين إفراز هرمون الأدرينالين و المودرينالي وعند الإنفعال والغضب ، يزداد افراز هرمون الأدرينالين ويمارس تأثيره على القلب فيسرع القلب في دقاته ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم قد ثبت علمياً أن هذه الهرمونات تنخفض بالاستلقاء [center]الحديث العاشر عودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" حديث صحيح رواه مسلم يذكر علماء الجيولوجيا أنه قد مرّ على الأرض منذ عشرة آلاف سنة عصر جليديّ بدأ رحلته من القطب الشمالي ووصل إلى الجزيرة العربية، فحوّلها إلى أنهار وبساتين. وإن الأعاصير الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا علامة على بداية عصر جليدي آخر، تعود به شبه الجزيرة العربية كما كانت منذ عشرة آلاف سنة مروجاً وأنهاراً وقد تم اكتشاف قرية الفاو في الربع الخالي بشبه الجزيرة العربية، حيث كانت مدفونة تحت جبال من الرمال، فاعتبرت دليلاً على وجود حياة سابقة في تلك الصحارى الحديث الحادي عشر من أسرار الذباب قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري من معجزاته صلى الله عليه وسلم ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا فهناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها الحديث الثاني عشر طلوع الشمس من مغربها عن عبدالله بن عمرو( رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله( صلي الله عليه وسلم ) يقول : إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها, وخروج الدابة علي الناس ضحي, وأيهما ما كانت قبل صاحبتها, فالأخرى علي إثرها قريبا. أكتشف العلم الحديث أنه سيكون هناك ارتباك في دوران الأرض سيؤدي إلي طلوع الشمس من مغربها حيث بمعرفة كل من سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس في أيامنا الراهنة, ومعدل تباطؤ سرعة هذا الدوران مع الزمن, توصل العلماء إلي الاستنتاج الصحيح أن أرضنا سوف يأتي عليها وقت تجبر فيه علي تغيير اتجاه دورانها بعد فترة من الاضطراب, فمنذ اللحظة الأولي لخلقها إلي اليوم وإلي أن يشاء الله تدور أرضنا من الغرب إلي الشرق, فتبدو الشمس طالعة من الشرق, وغاربة في الغرب, فإذا انعكس اتجاه دوران الأرض طلعت الشمس من مغربها وهو من العلامات الكبري للساعة ومن نبوءات المصطفي( صلي الله عليه وسلم ) الحديث الثالث عشر أستطالت الأيام ثم قصرها وتنتظم بعد ذلك أعجاز كوني في حديث الدجال الذي رواه النواس بن سمعان( رضي الله عنه ) قال : ذكر رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) الدجال.. قلنا يا رسول الله : وما لبثه في الأرض؟ قال( صلي الله عليه وسلم ) : أربعون يوما, يوم كسنة, ويوم كشهر, ويوم كجمعة, وسائر أيامه كأيامكم, قلنا يارسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال( صلي الله عليه وسلم ) : لا, أقدروا له. من الأمور العجيبة أن يأتي العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين ليؤكد أنه قبل تغيير اتجاه دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ستحدث فترة اضطراب نتيجة لتباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها, وفي فترة الاضطراب تلك ستطول الأيام بشكل كبير ثم تقصر وتنتظم بعد ذلك. الحديث الرابع عشر النهي عن الشرب والأكل واقفا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً " رواه مسلم . وعن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه نهي أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر وأخبث " رواه مسلم من الناحية الصحية ، فنحن مع الدكتور عبد الرزاق الكيلاني أن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح وأسلم وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناوله الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف. أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمه صدماً . وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى إستراخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم . الحديث الخامس عشر لعاب الكلب وقوة مفعول التراب لتنظيفه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إذا و لغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات أولاهن بالتراب "رواه أحمد تحصل الإصابة عند الإنسان من عضِّ الكلب المصاب و ذلك بدخول لعابه إلى الجرح، أي: حتى يصاب الإنسان يجب أن يلامس لعاب الكلب " , وفي قوله صلى الله عليه وسلمو لغ في إناء أحدكم " أي شرب، و بشكل أدق أدخل لسانه في الإناء ليشرب، حيث ينقل لعاب الكلب إلى الإناء مم يعرض الإنسان للإصابة بهذا المرض. أما لماذا الغسل بالتراب ؟ إن الحمة المسببة للمرض متناهية في الصغر، و كلما قلَّ حجم الحمة ازداد خطرها، لازدياد إمكانية تعلقها بجدار الإناء، و التصاقها به، و الغسل بالتراب أقوى من الغسل بالماء، لأن التراب يسحب اللعاب و يسحب الفيروسات الموجودة فيه بقوةٍ أكثر من إمرارالماء، أو اليد على جدار الإناء، و ذلك بسبب الفرق في الضغط الحلولي بين السائل (لعاب الكلب ) و بين التراب </TD></TR> <TR> <td class=alt2 style="BORDER-RIGHT: #e6e6e6 1px solid; BORDER-TOP: #e6e6e6 0px solid; BORDER-LEFT: #e6e6e6 1px solid; BORDER-BOTTOM: #e6e6e6 1px solid"> </TD> <td class=alt1 style="BORDER-RIGHT: #e6e6e6 0px solid; BORDER-TOP: #e6e6e6 0px solid; BORDER-LEFT: #e6e6e6 1px solid; BORDER-BOTTOM: #e6e6e6 1px solid" align=left> </TD></TR></TABLE> | |
<TABLE id=table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0> <TR> <td width=7></TD> <td width=57 background=4muhamed/z/4muhamed_20.jpg></TD> <td background=4muhamed/z/4muhamed_20.jpg> </TD> <td width=121 background=4muhamed/z/4muhamed_20.jpg></TD> <td width=8></TD></TR></TABLE> |
طالبة الجنان |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى طالبة الجنان |
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة طالبة الجنان |
<TABLE id=table2 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0> <TR> <td width=7></TD> <td width=58 background=4muhamed/z/4muhamed_11.jpg></TD> <td background=4muhamed/z/4muhamed_11.jpg> </TD> <td width=121 background=4muhamed/z/4muhamed_11.jpg></TD> <td width=8></TD></TR></TABLE> | |||
<td width="96%"><TABLE class=tborder id=post10826 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0><TR> | 11-11-2008, 04:25 PM | #3 | </TR><TR vAlign=top><TABLE id=table1 width="19%" border=0> <TR> <td> <td> الحالة الآن [right] </TD></TR></TABLE></TD> <td class=alt1 id=td_post_10826 style="BORDER-LEFT: #e6e6e6 1px solid"> الحديث السادس عشر الهدي النبوي في السواك : عن أبي هريرة رضي الله عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ـ و في رواية ـ عند كل وضوء " و لعل إلقاء نظرة على التركيب الكيمائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم ، و الذي هو في أصله ،وحي يوحى : و تؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة و هي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة ن قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة و تقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة و طعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيمو أكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا و حماضات الكلس و التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان الحديث السابع عشر الرضــاعة وأهميتها للأم وللرضيــع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) متفق عليه أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثا وجود أجسام في لبن الأم المرضعة الذي يترتب على تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاث إلى خمس جرعات .... وهذه هي الجرعات المطلوبة لتكوين الأجسام المناعية في جسم الإنسان فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة من اللبن الذي ترضعه , وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها من الرضاع في هذه الصفات الوراثية . ولقد وجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة في حالة الزواج . ومن هنا نجد الحكمة في هذا الحديث الشريف الذي نحن بصدده في تحريمة زواج الإخوة من الرضاع والذي حدد الرضعات بخمس رضعات مشبعات الحديث الثامن عشر الإعجاز العلمي في الكمأة قال صلى الله عليه وسلم (الكمْأة من المنِّ وماؤُها شفاء للعين) عندما تم تحليل الكمأة تبين أنها مصدر مهم للبروتينات من بين نباتات الصحراءأجريت العديد من الدراسات والأبحاث على مرضى مصابين بالرمد الحبيبي أو التراخوما فاستُخدم ماءُ الكمأة في علاج نصف المرضى ، واستخدمت المضادات الحيوية في علاج النصف الآخر ، فتبين أن ماء الكمأة قد أدَّى إلى نقص شديد في تكون الخلايا اللمفاوية والألياف التي تنتج عن هذا الالتهاب ، والتي تسبب العتامة في القرنية ، بعكس الحالات الأخرى التي استخدمت فيها المضادات الحيوية الحديث التاسع عشر العلاج النبوي للحُمَّى عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء ) مع أن وسائل العلاج ، وأنواع الأدوية والمضادات قد قفزت قفزات كبيرة في هذا العصر ، إلا أن العلاج النبوي يظل هو العلاج الأنجع والأمثل في مثل هذه الحالةومما ثبت علمياً كذلك وجاءت السنة بتصديقه أن الحمى التي تصيب الإنسان لها عدة فوائد ، فقد ثبت أنه عند إصابة المريض بالحمى تزيد نسبة مادة ( الأنترفيرون ) لدرجة كبيرة ، وهذه المادة تفرزها خلايا الدم البيضاء وتستطيع القضاء على الفيروسات التي هاجمت الجسم ، وتكون أكثر قدرة على تكوين الأجسام المضادة الواقية ، فهي لا تخلص الجسم من الفيروسات والبكتريا فحسب ، بل تزيد من مقاومة الجسم للأمراض ، وتساعد في القضاء على الخلايا السرطانية عند بدء تكوينها ، وبالتالي تحمي الجسم من ظهور أي خلايا سرطانية يمكن أن تؤدى إلى إصابته بمرض السرطان و لذلك لما ذُكرت الحمى عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسبها رجل ، قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تسبها ، فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد ) رواه أحمد الحديث العشرون تكوين جسم الإنسان من عناصر الأرض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب ) صحيح .. وقد وجد بالتحليل أن جسم الإنسان يتكون من نفس مركبات الأرض وهي : ماء - سكريات - بروتينات - دسم - فيتامينات - هرمونات - كلور - كبريت - فسفور - مغنسيوم - كلس - بوتاسيوم - صوديوم - حديد - نحاس - يود- ومعادن أخرى .. وهذه المعادن تتركب مع بعضها لتكوّن العظام والعضلات وعدسة العين وشعرة الرأس والضرس والدم والغدد اللعابية .. وأشياء أخرى في جسمك .. وهذه المواد تتركب مع بعضها بنسب ثابتة ودقيقة جدا في جسم الإنسان يعلم سر تكوينها وتركيبها رب العالمين .. وقد وجد بالتحليل في المختبرات أنه لو أخذت المعادن التي في جسم الإنسان وركبت لخرجنا بالمكونات التالية : علبة طباشير - علبة كبريت - مسمار صغير - حفنة من الملح - مواد أخرى لا قيمة لها .. وهذه كلها لا تساوي قيمتها عشرة ريالات .. هل يعقل : أن الإنسان كله لا يساوي أكثر من ذلك ؟ إذن ثوبك أو ساعتك أكثر قيمة منك أليس كذلك ..؟ ما هي قيمة الإنسان الفعلية ... ؟ إن قيمة المعادن الموجودة في الإنسان وهي متفرقة لا تساوي شيئا إذن العبرة بالشيء بعد تركيبه ومعرفة فائدته .. ولكننا لم ننته بعد . فمقارنة الإنسان بالآلآت خطأ كبير كبير ولا يقارن الشيء إلا بمثله وإلا لأصبح الخروف والجمل أكثر فائدة من الإنسان وعلى هذا نقول : إن الإنسان له مكانة عالية فوق مقاساتنا المادية والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) وقال تعالى في سورة الأعراف : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) فكما نرى أن الله سبحانه وتعالى قد كرم هذا الإنسان وأسجد له الملائكة لذلك يجب علينا أن ... نحترم الإنسان .. لماذا ؟ لأن الله أكرمه .. لا نحقره ولا نخذله .. لماذا ؟ لأن الله أسجد له ملائكة الحديث الواحد والعشرون ماذا أخبرنا النبي عن نبات الصبــر عن نبيه بن وهب قال : خرجنا مع أبان بن عثمان حتى إذا كنا بملل _ موضعبين مكة و المدينة _ اشتكى عمر بن عبيد الله عينيه ، فلما كنا بالرَّوحاء _ موضع قرب المدينة _ اشتد وجعه فأرسل إلى أبان بن عثمان يسأله ، فأرسل إليه أن ضمِّدهما بالصَّبر ، فإن عثمان رضي الله عنه حدَّث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الرجل إذا اشتكى عينيه و هو محرم ضَمَّدهما بالصبر. صحيح مسلم في الحج 1204وعنأم سَلمة رضي الله عنها قالت : دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه و سلم حين توفيأبو سَلمَة ، و قد جعلت عليَّ صَبراً ، فقال : ماذا يا أم سَلمةَ ؟ فقلت : إنما هوصَبرٌ يا رسول الله ليس فيه طيب . قال: " إنه يَشُبَّ الوجه ، فلا تجعليه إلابالليل " أخرجه أبو داود و النسائيقوله : يشب الوجه أي يلوِّنه و يحسِّنه . نشر حديثاً في عام 1986 أستاذ في جامعة نيويورك مقالة طبية رئيسية في مجلةأمراض الجلد الأميركية عن مادة الصَّبر فقال : هي مشتقة من الأصل العربي لها وهيالأُلُوَّة [ الألوَّة : هو العود الذي يُتبخر به ، كما في كتاب النهاية و أكد ذلكما ذُكر في الحديث الصحيح في وصف نعيم أهل الجنة " و مجامرهم الأُلوَّة ) ] ، و هيتعني : المادة المرّة و اللاَّمعة ، و قد استُخدم الصبر على مرّ السنين في معالجةالحروق و لدغات الحشرات و معالجة حَب الشباب و حروق الأشعة و في التهاب المفاصل وكذلك استعمل كمادّة مسهلة . و تبين من خلال الدراسات السريرية أن للصبر دوراً فيمعالجة الالتهابات الجلدية الشعاعية و في تقرحات القرنية و في قروح الرجلين . وذكرت هذه المقالة أن الصبر يحتوي على أربع مواد كيميائية فعَّالة و هي : 1- برادي كينيناز : و هي مادة لها فعل مقبض للشرايين و حين تتقبض الشرايين فإن هذايخفف من الانتفاخ و الاحمرار الحاصل في مكان الالتهاب ، و هذا يفسِّر إدخال مادةالصبر فتركيب بعض المواد المستعملة في معالجة حروق الشمس . 2- لاكتات المغنزيوم : و هي مادة تمنع تشكل الهستامين الذي يعتبر واحداً من أهم أسباب الحكة في الجلد ،و بذلك فإن الصبر يخفف الحِكَّة والالتهاب ، و هذا يفسر فعاليته في معالجة لدغاتالحشرات . 3- مضاد البروستاغلاندين : و هذه المادة تخفف الألم و الالتهاب و خيرمثال عليها هي حبوب الأسبرين . وهكذا و بعد أكثر من ألف و أربعمئة عام تأتيالأبحاث العلمية الحديثة لتؤكد للعالم أن ما داوى به رسول الله صلى الله عليه و سلمأصحابه كان هو الدواء السليم ، فهذا الرجل الذي يشتكي من الرمد في عينيه و هومُحرِم يشكو من الألم و من الاحتقان ولا أسبرين في ذلك الوقت ، و ليس هناكالمُسَكَّنات التي نعرفها اليوم ، فهدى الله رسوله صلى الله عليه و سلم لعلاجه بوضعالصبر كمضادة على العين الملتهبة ليخفف أوجاعها و يزيل مصابها ، و ثمَّة لفتة أخرىهنا على عمل الصبر الفعَّال في الوقاية من حرق الشمس ، فهذا الحاج المحرم من قيظالحر قد أصيب في عينيه ، فإن حرق الشمس يزيد من الألم ومن احتقان الجلد ، وهنا يأتيالصَّبر برداً و سلاماً على العين الملتهبة و على الجلد المحتقن ، فيزول الألم وتسكن الأوجاع بإذن بارئها . 4- مادة الأنثراكينولون : و هذه المادة لها تأثيرمُخَرِّش موضعي للجهاز الهضمي ، مما يفسِّر خاصية الصَّبر كمادة مسهلة ، و هذهالمادة هي أيضاً العنصر الفعال الموجود في مركب الأنثرالين المستخدمة في معالجة داءالصدف . وقد أثبتت الدراسات أيضاً أن تأثيراً مرطباً للجلد حيث يلطفه و ينعِّمه، إذ أنه يحبس الماء في ذلك المكان فيرطبه و ينعمه ، و قد صدق رسول الله صلى اللهعليه و سلم حين قال لأم سلمة : إنه يشب الوجه فيلمعه و يحسِّنه و يلونه . و نحن نجدالآن في الأسواق التجارية من كريمات و مساحيق و أنواع الصابون و مستحضرات تجميليةأخرى ، و كلها قد دخل في تركيبها مادة الصبر . والتهاب المفاصل نظير الرئوي مرضمؤلم جداً قد يؤدي إلى تشوه في المفاصل مع حصول إعاقة شديدة في حركتها ، و قد نشرتمجلة النقابة الطبية الأمريكية لأمراض الأقدام بحثاً في عام 1985 استخدم فيه الصبرموضعياً على مفاصل ملتهبة محدثة عند الفئران .. و قد أظهرت الدراسة أن تلك المعالجةاستطاعت تخفيف الالتهاب في 88 % من الحالات [ قبسات من الطب النبوي بشيء من الاختصار] . </TD></TR></TABLE> منقول من مندى لاجلك محمد (يتبع) |
[/center]
[/center]