الرد على شبهه : ملائكة بثلاث اجنحه
الرد على شبهه : ملائكة بثلاث اجنحه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على سيدنا محمد
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)) فاطر.
وبادى ذى بدء لابد من إلقاء نظرا على معتقدنا نحن المسلمين فى تلك المخلوقات الربانيه العظيمه.
فالملائكة : هم خلق من خلق الله جلا وعلا طَبعهم الله على الخير عنهم(لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم (6)، يسبحونه بالليل والنهار لا يسامون ولا يفترون قال الله تعالى(وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22))الانبياء.
وهم اجسام نورنيه لطيفه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ، وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ) رواه مسلم ،وأعطيت قُدرة على التشكل، بأشكال مختلفة ، ومسكنها السموات (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28)) الذاريات وعلى هذا جمهور العلماء كما نَقل ذلك ابن حجر.
والايمان بهم ركن من اركان الايمان ومن انكر وجودهم فقد كفر (وَمَن يَكْفُرْ بِٱللَّهِ وَمَلَـئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلاْخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً بَعِيداً) النساء(136)
واما صفاتهم(وهذا محور الحوار):
وصفهم الله تعالى فى كتابه العزيز بانهم (جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ) فاطر، وعن عبدالله بن مسعود (أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ) صحيح البخارى.
ومن صفاتهم الخَلقية ايضا أنهم لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة، فمن وصفهم بالأنوثة من غير جهل فقد كفر؛ لتكذيبه القرآن في نفي ذلك، (أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا) الاسراء(40) ومن وصفهم بالذكورة، فقد جاء بدعا من القول وزورا، لإثباته ما لم يثبت شرعا، ونفي أن يكونوا إناثا لا يلزم أن يكونوا ذكورا، فإن الملائكة خلق يختلف عن خلق الإنس والجن.
لكن العجب من اقوام يحاولون التعاطى مع ذلك العالم النورانى الغير مادى كتعاطيهم مع عالمهم المادى فيجعلونك تتصور ان الملائكة تحتاج الى اجنحة لتطير و لتساعدها على مقاومة الجاذبية عن طريق دفع الهواء فاذا انعدم الهواء اصبحت بلا قيمه ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.
ولله در ابن حجر رحمه الله فى كتابه فتح البارى عندما تحدث عن قصه جعفر رضى الله عنه يقول(ومما ينبغي الوقوف عليه في معنى الجناحين أنهما ليسا كما يسبق إلى الوهم على مثل جناحي الطائر وريشه لأن الصورة الآدمية أشرف الصور وأكملها ، وفي قوله عليه الصلاة والسلام( إن الله خلق آدم على صورته) تشريف له عظيم وحاشا لله من التشبيه والتمثيل ولكنها عبارة عن صفة ملكية وقوة روحانية أعطيها جعفر كما أعطيتها الملائكة وقد قال الله تعالى لموسى (واضمم يدك إلى جناحك) فعبر عن العضد بالجناح توسعا ، وليس ثم طيران فكيف بمن أعطي القوة على الطيران مع الملائكة أخلق به إذا : أن يوصف بالجناح مع كمال الصورة الآدمية وتمام الجوارح البشرية وقد قال أهل العلم في أجنحة الملائكة ليست كما يتوهم من أجنحة الطير ولكنها صفات ملكية لا تفهم إلا بالمعاينة واحتجوا بقوله تعالى (أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) فكيف تكون كأجنحة الطير على هذا ، ولم ير طائر له ثلاثة أجنحة ولا أربعة فكيف بستمائة جناح كما جاء في صفة جبريل عليه السلام ، فدل على أنها صفات لا تنضبط كيفيتها للفكر ولا ورد أيضا في بيانها ، خبر فيجب علينا الإيمان بها ، ولا يفيدنا علما إعمال الفكر في كيفيتها ، وكل امرئ قريب من معاينة ذلك ..
ولكن ايضا ننظر الى ارائهم وماذا يقولون جئت به نقلا من موقع تكلا:
هذا الموضوع الحساس ناقشته الكنيسة علي مر العصور والأجيال، وكحقيقة تاريخية نود أن نورد هنا بعض المناقشات التي دارت بخصوص هذا الموضوع فقد ذهب الكثيرون إلي أن للملائكة أجسادا روحانية غير منظورة تعمل بها
فقد ذهب الكثيرون إلي أن للملائكة أجسادا روحانية غير منظورة تعمل بها
وقال أيضا في رسالته إلي العبرانيين "أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14).
وقد أيد هذا الرأي الاّباء الأولون كيوستينوس وأثيناغورس و #albshara.com##albshara.com##albshara.com##albshar a.com#ناؤس واكليمنضوس الاسكندري وترتليانوس وأغسطينوس.
أما الكنيسة الغربية فلم تكتف بهذا الرأي, بل نادت – في مجمع نيقية الثاني( لا تعترف به الكنيسة القبطية الارثوذكسية) سنة 787 م – بأن للملائكة أجساد لطيفة من النار أو الهواء إستناداً إلي بعض اّيات الكتاب المقدس الاّتية:
1-في سفر دانيال "فرأيت أنا دانيال.... . فاذا برجل لابس كتانا... ووجهه كمنظر البرق, وعيناه كمصباحي نار ...." (دا10: 6, 7). وكان هذا الرجل هو رئيس الملائكة جبرائيل.
2-في إنجيل متى "وإذا زلزلة عظيمة حدثت. لأن ملاك الرب نزل من السماء، وجاء دحرج الحجر عن الباب وجلس عليه وكان منظر كالبرق ولباسه أبيض كالثلج" (مت 28: 3).
3-في انجيل مرقس يصف الملاك الذي ظهر للمريمات "ولما دخلت القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن" (مر16: 5).
4-ويصفه إنجيل لوقا بأن ثيابه كانت براقة "وفيما هن محتارات في ذلك إذ رجلان وقفا بثياب براقة" (لو 24: 4).
5-وعند صعود المسيح ظهرا ملاكان بلباس أبيض أمام التلاميذ (أع 1: 10).
6-وفي حادثة إنقاذ بطرس من السجن يقول سفر الأعمال "وإذ ملاك الرب أقبل ونور أضاء في البيت. فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا قم عاجلا. فسقطت السلسلتان من يديه" (أع 12: 7).
7-ويوحنا الرسول يصف ملاكا ظهر له في الرؤيا قائلا "ثم رأيت ملاكا اّخر قويا نازلا من السماء متسربلا بسحابة، وعلي رأسه قوس قزح، ووجهه كالشمس ورجلاه كعمود نار..." (رؤ 10: 1).
وفي سنة 1215 م نقض المجمع اللاتراني هذا الحكم ونادي بعكسه، أي أنهم بدون أجساد. وقد وافقه في ذلك "بطرس لومبارد" وكثيرون من علماء اللاهوت، وقالو بأن ليس لهم أجسادا حقيقية، وان الأجساد التي ظهروا فيها أحيانا غير حقيقية.
وقد تطرف البعض في وصف طبيعة الملائكة فانحرفوا عن العقيدة العامة للكنيسة، فقالوا إنهم انبثاقات من اللاهوت زائلة، والبعض الاّخر وهم مذهب الغنوسيين قالوا بأنهم انبثاقات من اللاهوت باقية، ولكن كلا الرأيين الأخريين لا تقبله الكنيسة عموما.
أما الرأي السائد في الكنيسة أن لهم أجسادا روحية غير منظورة، وهذا الرأي مقبول وموافق لكل المذاهب الكنسية تقريبا.انتهى
ويقول انطونيوس فكرى فى تفسيره فهناك إختلاف بين الأجسام الأرضية والأجسام السماوية فالسماوية فى مجد لا يقارن بالأرضية. وهناك أيضاً خلاف بين الأجسام السماوية بعضها وبعض، الكل فى مجد فى السماء، لكن لكل واحد درجة مختلفة من المجد.
اذا من الواجب ان نطرح سؤال وننتظر اجابته منهم
شيئ لا يدرون حقيقته (حتى يقولون عنهم ان الأجساد التي ظهروا فيها أحيانا غير حقيقية وايضا مختلفه عنا ولا تقارن بنا) فكيف يطوعنه حتى يقولون قولهم !!! لقد جئتم شيئا امرا.
والحمدلله رب العالمين
الرد على شبهه : ملائكة بثلاث اجنحه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على سيدنا محمد
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)) فاطر.
وبادى ذى بدء لابد من إلقاء نظرا على معتقدنا نحن المسلمين فى تلك المخلوقات الربانيه العظيمه.
فالملائكة : هم خلق من خلق الله جلا وعلا طَبعهم الله على الخير عنهم(لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم (6)، يسبحونه بالليل والنهار لا يسامون ولا يفترون قال الله تعالى(وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22))الانبياء.
وهم اجسام نورنيه لطيفه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ، وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ) رواه مسلم ،وأعطيت قُدرة على التشكل، بأشكال مختلفة ، ومسكنها السموات (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28)) الذاريات وعلى هذا جمهور العلماء كما نَقل ذلك ابن حجر.
والايمان بهم ركن من اركان الايمان ومن انكر وجودهم فقد كفر (وَمَن يَكْفُرْ بِٱللَّهِ وَمَلَـئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلاْخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً بَعِيداً) النساء(136)
واما صفاتهم(وهذا محور الحوار):
وصفهم الله تعالى فى كتابه العزيز بانهم (جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ) فاطر، وعن عبدالله بن مسعود (أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ) صحيح البخارى.
ومن صفاتهم الخَلقية ايضا أنهم لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة، فمن وصفهم بالأنوثة من غير جهل فقد كفر؛ لتكذيبه القرآن في نفي ذلك، (أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا) الاسراء(40) ومن وصفهم بالذكورة، فقد جاء بدعا من القول وزورا، لإثباته ما لم يثبت شرعا، ونفي أن يكونوا إناثا لا يلزم أن يكونوا ذكورا، فإن الملائكة خلق يختلف عن خلق الإنس والجن.
لكن العجب من اقوام يحاولون التعاطى مع ذلك العالم النورانى الغير مادى كتعاطيهم مع عالمهم المادى فيجعلونك تتصور ان الملائكة تحتاج الى اجنحة لتطير و لتساعدها على مقاومة الجاذبية عن طريق دفع الهواء فاذا انعدم الهواء اصبحت بلا قيمه ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.
ولله در ابن حجر رحمه الله فى كتابه فتح البارى عندما تحدث عن قصه جعفر رضى الله عنه يقول(ومما ينبغي الوقوف عليه في معنى الجناحين أنهما ليسا كما يسبق إلى الوهم على مثل جناحي الطائر وريشه لأن الصورة الآدمية أشرف الصور وأكملها ، وفي قوله عليه الصلاة والسلام( إن الله خلق آدم على صورته) تشريف له عظيم وحاشا لله من التشبيه والتمثيل ولكنها عبارة عن صفة ملكية وقوة روحانية أعطيها جعفر كما أعطيتها الملائكة وقد قال الله تعالى لموسى (واضمم يدك إلى جناحك) فعبر عن العضد بالجناح توسعا ، وليس ثم طيران فكيف بمن أعطي القوة على الطيران مع الملائكة أخلق به إذا : أن يوصف بالجناح مع كمال الصورة الآدمية وتمام الجوارح البشرية وقد قال أهل العلم في أجنحة الملائكة ليست كما يتوهم من أجنحة الطير ولكنها صفات ملكية لا تفهم إلا بالمعاينة واحتجوا بقوله تعالى (أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) فكيف تكون كأجنحة الطير على هذا ، ولم ير طائر له ثلاثة أجنحة ولا أربعة فكيف بستمائة جناح كما جاء في صفة جبريل عليه السلام ، فدل على أنها صفات لا تنضبط كيفيتها للفكر ولا ورد أيضا في بيانها ، خبر فيجب علينا الإيمان بها ، ولا يفيدنا علما إعمال الفكر في كيفيتها ، وكل امرئ قريب من معاينة ذلك ..
ولكن ايضا ننظر الى ارائهم وماذا يقولون جئت به نقلا من موقع تكلا:
هذا الموضوع الحساس ناقشته الكنيسة علي مر العصور والأجيال، وكحقيقة تاريخية نود أن نورد هنا بعض المناقشات التي دارت بخصوص هذا الموضوع فقد ذهب الكثيرون إلي أن للملائكة أجسادا روحانية غير منظورة تعمل بها
فقد ذهب الكثيرون إلي أن للملائكة أجسادا روحانية غير منظورة تعمل بها
وقال أيضا في رسالته إلي العبرانيين "أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14).
وقد أيد هذا الرأي الاّباء الأولون كيوستينوس وأثيناغورس و #albshara.com##albshara.com##albshara.com##albshar a.com#ناؤس واكليمنضوس الاسكندري وترتليانوس وأغسطينوس.
أما الكنيسة الغربية فلم تكتف بهذا الرأي, بل نادت – في مجمع نيقية الثاني( لا تعترف به الكنيسة القبطية الارثوذكسية) سنة 787 م – بأن للملائكة أجساد لطيفة من النار أو الهواء إستناداً إلي بعض اّيات الكتاب المقدس الاّتية:
1-في سفر دانيال "فرأيت أنا دانيال.... . فاذا برجل لابس كتانا... ووجهه كمنظر البرق, وعيناه كمصباحي نار ...." (دا10: 6, 7). وكان هذا الرجل هو رئيس الملائكة جبرائيل.
2-في إنجيل متى "وإذا زلزلة عظيمة حدثت. لأن ملاك الرب نزل من السماء، وجاء دحرج الحجر عن الباب وجلس عليه وكان منظر كالبرق ولباسه أبيض كالثلج" (مت 28: 3).
3-في انجيل مرقس يصف الملاك الذي ظهر للمريمات "ولما دخلت القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن" (مر16: 5).
4-ويصفه إنجيل لوقا بأن ثيابه كانت براقة "وفيما هن محتارات في ذلك إذ رجلان وقفا بثياب براقة" (لو 24: 4).
5-وعند صعود المسيح ظهرا ملاكان بلباس أبيض أمام التلاميذ (أع 1: 10).
6-وفي حادثة إنقاذ بطرس من السجن يقول سفر الأعمال "وإذ ملاك الرب أقبل ونور أضاء في البيت. فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا قم عاجلا. فسقطت السلسلتان من يديه" (أع 12: 7).
7-ويوحنا الرسول يصف ملاكا ظهر له في الرؤيا قائلا "ثم رأيت ملاكا اّخر قويا نازلا من السماء متسربلا بسحابة، وعلي رأسه قوس قزح، ووجهه كالشمس ورجلاه كعمود نار..." (رؤ 10: 1).
وفي سنة 1215 م نقض المجمع اللاتراني هذا الحكم ونادي بعكسه، أي أنهم بدون أجساد. وقد وافقه في ذلك "بطرس لومبارد" وكثيرون من علماء اللاهوت، وقالو بأن ليس لهم أجسادا حقيقية، وان الأجساد التي ظهروا فيها أحيانا غير حقيقية.
وقد تطرف البعض في وصف طبيعة الملائكة فانحرفوا عن العقيدة العامة للكنيسة، فقالوا إنهم انبثاقات من اللاهوت زائلة، والبعض الاّخر وهم مذهب الغنوسيين قالوا بأنهم انبثاقات من اللاهوت باقية، ولكن كلا الرأيين الأخريين لا تقبله الكنيسة عموما.
أما الرأي السائد في الكنيسة أن لهم أجسادا روحية غير منظورة، وهذا الرأي مقبول وموافق لكل المذاهب الكنسية تقريبا.انتهى
ويقول انطونيوس فكرى فى تفسيره فهناك إختلاف بين الأجسام الأرضية والأجسام السماوية فالسماوية فى مجد لا يقارن بالأرضية. وهناك أيضاً خلاف بين الأجسام السماوية بعضها وبعض، الكل فى مجد فى السماء، لكن لكل واحد درجة مختلفة من المجد.
اذا من الواجب ان نطرح سؤال وننتظر اجابته منهم
شيئ لا يدرون حقيقته (حتى يقولون عنهم ان الأجساد التي ظهروا فيها أحيانا غير حقيقية وايضا مختلفه عنا ولا تقارن بنا) فكيف يطوعنه حتى يقولون قولهم !!! لقد جئتم شيئا امرا.
والحمدلله رب العالمين